شبكة أخبار كيكان -
صلاح بدرالدين
نشر ( موقع – ايلاف – البارحة – 17 – 10 – 2012 - تصريحا منشورا في جريدة – التايم – السويسرية باسم الرئيس التنفيذي لحزب العمال الكردستاني السيد – مراد كارايلان – جاء فيه " حذر الرئيس التنفيذي لحزب العمال الكردستاني مراد كارايلان تركيا من انتقام عنيف على أراضيها إذا ما هاجمت الأكرادالسوريين "وقال كارايلان، في مقر للحزب في جبال كردستان العراق، بالقرب من الحدود الإيرانية، "حزب العمال الكردستاني يحمي تطلعات كل السوريين ونحن نوفر الدعم للأكراد السوريين، وإذا ما هاجمهم الجيش التركي --سنرد على ذلك باعمال انتقامية عنيفة على الأراضي التركية "ويصنف حزب العمال الكردستاني ضمن قوائم المنظمات الإرهابية لدى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ) كما جاء في كل من الموقع والصحيفة .
ليس بخاف على السيد – كارايلان - أن الشعب السوري وبضمنه الشعب الكردي في حالة ثورة على النظام الحاكم بدمشق منذ ثمانية عشر شهرا بهدف اسقاطه وتفكيك سلطته الاستبدادية وقدم من أجل ذلك عشرات آلاف الشهداء ومئات آلاف من الجرحى والأسرى والمخطوفين والمشردين والنازحين وهو يطالب بدعم الشقيق والصديق والقريب والغريب وبأمس الحاجة الى التضامن والمساندة بمختلف الصور والأوجه : السياسية والعسكرية والاغاثية والاعلامية والميدانية والسورييون جميعا بكل مكوناتهم وأطيافهم وبينهم الكرد يعتبرون النظام الحاكم المتمادي بالاجرام عدوهم الرئيسي وكل من يرغب في المساعدة عليه مواجهة نظام الأسد واذا أراد السيد – كارايلان – دعم ومساندة شعبنا و " ينتقم " من عدونا كما يقول "فالطريق الى ذلك واضح وماعليه الا مساندة الثورة السورية بالقول والفعل وتقديم الدعم للحراك الثوري الكردي المنتفض ضد النظام لاأن يطلق الكلام على عواهنه ويغير من وجهة المعركة الحقيقية فالسورييون عامة بمعارضتهم السياسية وثوارهم لايعتبرون ( تركيا ) عدوا لهم في المرحلة الراهنة بل جارا نشترك معه بحدود تبلغ 900 كم أغلبها يتداخل بطرفيها الكرد يعلن وقوفه الى جانب الشعب السوري يأوي مئات الآلاف من نازحيهم وبينهم النازحون الكرد ويسمح لمعارضتهم العمل والنشاط بحرية أما الكرد السورييون فيعتبرون العمل على اسقاط نظام الأسد من أولويات مهامهم وأن طريق تحرير سوريا من الاستبداد لايمر لابأنقرة ولا بأية عاصمة مجاورة بل يبدأ بوطننا وينتهي به .
اذا كان السيد – كارايلان – صادقا في زعمه " بحماية تطلعات كل السوريين وبينهم الكرد " فليعلن على الملأ أنه ليس محايدا ( كما صرح قبل أيام ) بل منحازا الى الشعب والثورة ويهدف الى اسقاط نظام الأسد رموزا ومؤسسات ومنظومة أمنية كونه نظاما معاديا وليقرن القول بالفعل ويسحب مقاتليه من غرب كردستان ولايمنع مسلحوه عودة المئات من شبابنا المدربين في اقليم كردستان العراق الى وطنهم وبين أهلهم للمساهمة بالحراك الثوري ولايتدخل في شؤون الكرد السوريين ويوقف الحملة الاعلامية الظالمة والمسيئة عبر فضائياته ووسائل اعلامه على مخالفيه السياسيين من مناضلي كرد سوريا ويكف عن تزوير وتوزيع ونشر الوثائق المزورة وبذلك يقدم للسوريين جميعا وللكرد خاصة ولثورتنا وحراكنا أكبر خدمة لن ننساها أبدا .
لم يعد هناك مجال لاختباء أحد وراء الشعارات الزائفة والكلام العام فشعبنا أوعى من أن يؤخذ بالأضاليل وتعلم منذ بدء الثورة أن المقياس الأول والأخير لتمييزأصدقاءالسوريين وبينهم الكرد من أعدائهم هو الموقف المعلن مقرونا بالممارسة على أرض الواقع .
نشر ( موقع – ايلاف – البارحة – 17 – 10 – 2012 - تصريحا منشورا في جريدة – التايم – السويسرية باسم الرئيس التنفيذي لحزب العمال الكردستاني السيد – مراد كارايلان – جاء فيه " حذر الرئيس التنفيذي لحزب العمال الكردستاني مراد كارايلان تركيا من انتقام عنيف على أراضيها إذا ما هاجمت الأكرادالسوريين "وقال كارايلان، في مقر للحزب في جبال كردستان العراق، بالقرب من الحدود الإيرانية، "حزب العمال الكردستاني يحمي تطلعات كل السوريين ونحن نوفر الدعم للأكراد السوريين، وإذا ما هاجمهم الجيش التركي --سنرد على ذلك باعمال انتقامية عنيفة على الأراضي التركية "ويصنف حزب العمال الكردستاني ضمن قوائم المنظمات الإرهابية لدى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ) كما جاء في كل من الموقع والصحيفة .
ليس بخاف على السيد – كارايلان - أن الشعب السوري وبضمنه الشعب الكردي في حالة ثورة على النظام الحاكم بدمشق منذ ثمانية عشر شهرا بهدف اسقاطه وتفكيك سلطته الاستبدادية وقدم من أجل ذلك عشرات آلاف الشهداء ومئات آلاف من الجرحى والأسرى والمخطوفين والمشردين والنازحين وهو يطالب بدعم الشقيق والصديق والقريب والغريب وبأمس الحاجة الى التضامن والمساندة بمختلف الصور والأوجه : السياسية والعسكرية والاغاثية والاعلامية والميدانية والسورييون جميعا بكل مكوناتهم وأطيافهم وبينهم الكرد يعتبرون النظام الحاكم المتمادي بالاجرام عدوهم الرئيسي وكل من يرغب في المساعدة عليه مواجهة نظام الأسد واذا أراد السيد – كارايلان – دعم ومساندة شعبنا و " ينتقم " من عدونا كما يقول "فالطريق الى ذلك واضح وماعليه الا مساندة الثورة السورية بالقول والفعل وتقديم الدعم للحراك الثوري الكردي المنتفض ضد النظام لاأن يطلق الكلام على عواهنه ويغير من وجهة المعركة الحقيقية فالسورييون عامة بمعارضتهم السياسية وثوارهم لايعتبرون ( تركيا ) عدوا لهم في المرحلة الراهنة بل جارا نشترك معه بحدود تبلغ 900 كم أغلبها يتداخل بطرفيها الكرد يعلن وقوفه الى جانب الشعب السوري يأوي مئات الآلاف من نازحيهم وبينهم النازحون الكرد ويسمح لمعارضتهم العمل والنشاط بحرية أما الكرد السورييون فيعتبرون العمل على اسقاط نظام الأسد من أولويات مهامهم وأن طريق تحرير سوريا من الاستبداد لايمر لابأنقرة ولا بأية عاصمة مجاورة بل يبدأ بوطننا وينتهي به .
اذا كان السيد – كارايلان – صادقا في زعمه " بحماية تطلعات كل السوريين وبينهم الكرد " فليعلن على الملأ أنه ليس محايدا ( كما صرح قبل أيام ) بل منحازا الى الشعب والثورة ويهدف الى اسقاط نظام الأسد رموزا ومؤسسات ومنظومة أمنية كونه نظاما معاديا وليقرن القول بالفعل ويسحب مقاتليه من غرب كردستان ولايمنع مسلحوه عودة المئات من شبابنا المدربين في اقليم كردستان العراق الى وطنهم وبين أهلهم للمساهمة بالحراك الثوري ولايتدخل في شؤون الكرد السوريين ويوقف الحملة الاعلامية الظالمة والمسيئة عبر فضائياته ووسائل اعلامه على مخالفيه السياسيين من مناضلي كرد سوريا ويكف عن تزوير وتوزيع ونشر الوثائق المزورة وبذلك يقدم للسوريين جميعا وللكرد خاصة ولثورتنا وحراكنا أكبر خدمة لن ننساها أبدا .
لم يعد هناك مجال لاختباء أحد وراء الشعارات الزائفة والكلام العام فشعبنا أوعى من أن يؤخذ بالأضاليل وتعلم منذ بدء الثورة أن المقياس الأول والأخير لتمييزأصدقاءالسوريين وبينهم الكرد من أعدائهم هو الموقف المعلن مقرونا بالممارسة على أرض الواقع .