شبكة أخبار كيكان -
العربية.نت
أعلن رئيس كتلة المستقبل النيابية، سعد الحريري، أن وسام الحسن كان صمام أمان للبنانيين، واتهم بشار الأسد باغتياله.
أما النائب وليد جنبلاط، المشارك في الحكومة الحالية بوزراء يمثلونه، فقال في اتصال هاتفي مع "العربية"، إن بشار الأسد ينتقم بعد فشله في قضية سماحة، من جميع الشرفاء ومن حامينا العميد وسام الحسن.
وأضاف "كما اجتمعنا في 2005 وراء نعش الرئيس رفيق الحريري سنجتمع اليوم وراء نعش الحسن لكي يكون الجواب بالسياسية لا بالشغب".
ومن جهتها، حملت قوى 14 آذار رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، مسؤولية اغتيال الحسن، وطالبت باستقالة الحكومة التي يقودها. وأضافت القوى في بيان صدر بعد اجتماع طارئ لها "لن نسلم لبنان لنظام الإرهاب الذي يقوده الأسد. اغتيال وسام الحسن لا ينفصل عن اغتيال رفيق الحريري".
وكانت مصادر "العربية" في بيروت أفادت بمقتل العميد وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات في الأمن الداخلي اللبناني، في الانفجار الذي وقع في ساحة ساسين في الأشرفية.
يذكر أن هذا الفرع لعب الدور الأكبر في كشف مخطط التفجير الذي كان يعده الوزير الموقوف ميشال سماحة. كما ساهم في كشف العديد من الخيوط في التفجيرات الماضية والاغتيالات التي طالت سياسيين لبنانيين من فريق الرابع عشر من آذار، وأولهم رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري. إلى ذلك، لعب في الوقت عينه دوراً كبيراً في توقيف العديد من الشبكات و العملاء الإسرائيليين.
وإثر شيوع الخبر في لبنان، شهد عدد من الشوارع اللبنانية لا سيما في بيروت، وتحديداً بالقرب من المدينة الرياضية، قطعاً للطرقات وإطلاق نار احتجاجاً على مقتل الحسن.
وكان 8 قتلى لقوا حتفهم وأصيب 94 جريحاً في انفجار ضخم هز منطقة ساحة ساسين في الأشرفية شرق العاصمة اللبنانية بيروت، القريبة من وسط البلد والتي تضم العديد من المصارف، إضافة إلى عدد من المدارس والمطاعم والمجمعات التجارية والمحال، فضلاً عن مكتب للبريد والاتصالات، كما تعتبر منطقة سكنية وحيوية تضج بالسيارات والمشاة.
أعلن رئيس كتلة المستقبل النيابية، سعد الحريري، أن وسام الحسن كان صمام أمان للبنانيين، واتهم بشار الأسد باغتياله.
أما النائب وليد جنبلاط، المشارك في الحكومة الحالية بوزراء يمثلونه، فقال في اتصال هاتفي مع "العربية"، إن بشار الأسد ينتقم بعد فشله في قضية سماحة، من جميع الشرفاء ومن حامينا العميد وسام الحسن.
وأضاف "كما اجتمعنا في 2005 وراء نعش الرئيس رفيق الحريري سنجتمع اليوم وراء نعش الحسن لكي يكون الجواب بالسياسية لا بالشغب".
ومن جهتها، حملت قوى 14 آذار رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، مسؤولية اغتيال الحسن، وطالبت باستقالة الحكومة التي يقودها. وأضافت القوى في بيان صدر بعد اجتماع طارئ لها "لن نسلم لبنان لنظام الإرهاب الذي يقوده الأسد. اغتيال وسام الحسن لا ينفصل عن اغتيال رفيق الحريري".
وكانت مصادر "العربية" في بيروت أفادت بمقتل العميد وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات في الأمن الداخلي اللبناني، في الانفجار الذي وقع في ساحة ساسين في الأشرفية.
يذكر أن هذا الفرع لعب الدور الأكبر في كشف مخطط التفجير الذي كان يعده الوزير الموقوف ميشال سماحة. كما ساهم في كشف العديد من الخيوط في التفجيرات الماضية والاغتيالات التي طالت سياسيين لبنانيين من فريق الرابع عشر من آذار، وأولهم رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري. إلى ذلك، لعب في الوقت عينه دوراً كبيراً في توقيف العديد من الشبكات و العملاء الإسرائيليين.
وإثر شيوع الخبر في لبنان، شهد عدد من الشوارع اللبنانية لا سيما في بيروت، وتحديداً بالقرب من المدينة الرياضية، قطعاً للطرقات وإطلاق نار احتجاجاً على مقتل الحسن.
وكان 8 قتلى لقوا حتفهم وأصيب 94 جريحاً في انفجار ضخم هز منطقة ساحة ساسين في الأشرفية شرق العاصمة اللبنانية بيروت، القريبة من وسط البلد والتي تضم العديد من المصارف، إضافة إلى عدد من المدارس والمطاعم والمجمعات التجارية والمحال، فضلاً عن مكتب للبريد والاتصالات، كما تعتبر منطقة سكنية وحيوية تضج بالسيارات والمشاة.