شبكة أخبار كيكان - تحقق حلم دلشاد ستار، بقبوله كأول طالب كردي ينتسب إلى الكلية الملكية البريطانية التي كان الدخول إليها حلما بعيد المنال بالنسبة للشباب العراقي المعدم وأبناء الطبقات الفقيرة، حيث كان الانتساب إليها امتيازا محصورا في أبناء الباشاوات وعلية القوم.
واستقبل رئيس البرلمان الكردي أرسلان بايز، الطيار الكردي بمكتبه الرسمي وأبلغه بأن الشعب الكردي فخور به وهو يتقدم إلى هذه الكلية العريقة ليكون أول طالب كردي من الجيل الحالي يتخرج منها. وقدم رئيس البرلمان تذكارا إلى الطالب عبارة عن شعار البرلمان.
وقال دلشاد ستار لصحيفة «الشرق الأوسط»: «تخرجت برتبة ملازم طيار، وعندما جاء وفد من الكلية الملكية البريطانية لاختيار طالب عراقي لقبوله في الكلية، أجريت اختبارات كثيرة كنت الأول في جميعها، ولذلك رشحت لأفوز بهذه المنحة البريطانية».
الطيار الكردي الذي يتحدر من بلدة كلار الكردية بين محافظتي كركوك والسليمانية، لفت إلى أنه «خريج الدفعة 76 لكلية الطيران وهناك 24 طالبا آخر من الأكراد في المراحل الدراسية المختلفة بالكلية العراقية» مشيرا إلى «أهمية أن يكون للطلبة الكرد حضور في صنوف الجيش العراقي بعد سنوات وعقود طويلة من حرمان الشباب الكردي من دخول الكليات العسكرية التي كانت محصورة فقط في أبناء المسؤولين والعناصر البعثية».
يذكر أن قيادة إقليم كردستان تشكو دائما من قلة التمثيل الكردي في تشكيلات الجيش، التي يفترض حسب الدستور العراقي أن يكون هناك تمثيل نسبي عادل لجميع المكونات العراقية، بما فيها المكون الكردي، الذي تؤكد مصادر عسكرية رسمية بوزارة البيشمركة أن نسبة التمثيل الكردي داخل الجيش حاليا لا يتجاوز 3%، وهذا لا يتناسب مع كونهم القومية الثانية في العراق وأحد الأطراف الأساسية في العملية الديمقراطية والسياسية في العراق.
واستقبل رئيس البرلمان الكردي أرسلان بايز، الطيار الكردي بمكتبه الرسمي وأبلغه بأن الشعب الكردي فخور به وهو يتقدم إلى هذه الكلية العريقة ليكون أول طالب كردي من الجيل الحالي يتخرج منها. وقدم رئيس البرلمان تذكارا إلى الطالب عبارة عن شعار البرلمان.
وقال دلشاد ستار لصحيفة «الشرق الأوسط»: «تخرجت برتبة ملازم طيار، وعندما جاء وفد من الكلية الملكية البريطانية لاختيار طالب عراقي لقبوله في الكلية، أجريت اختبارات كثيرة كنت الأول في جميعها، ولذلك رشحت لأفوز بهذه المنحة البريطانية».
الطيار الكردي الذي يتحدر من بلدة كلار الكردية بين محافظتي كركوك والسليمانية، لفت إلى أنه «خريج الدفعة 76 لكلية الطيران وهناك 24 طالبا آخر من الأكراد في المراحل الدراسية المختلفة بالكلية العراقية» مشيرا إلى «أهمية أن يكون للطلبة الكرد حضور في صنوف الجيش العراقي بعد سنوات وعقود طويلة من حرمان الشباب الكردي من دخول الكليات العسكرية التي كانت محصورة فقط في أبناء المسؤولين والعناصر البعثية».
يذكر أن قيادة إقليم كردستان تشكو دائما من قلة التمثيل الكردي في تشكيلات الجيش، التي يفترض حسب الدستور العراقي أن يكون هناك تمثيل نسبي عادل لجميع المكونات العراقية، بما فيها المكون الكردي، الذي تؤكد مصادر عسكرية رسمية بوزارة البيشمركة أن نسبة التمثيل الكردي داخل الجيش حاليا لا يتجاوز 3%، وهذا لا يتناسب مع كونهم القومية الثانية في العراق وأحد الأطراف الأساسية في العملية الديمقراطية والسياسية في العراق.