شبكة أخبار كيكان - كتبت صحيفة المستقبل تقريرا من العاصمة العراقية بغداد قالت فيه: "تبدو القيادة العراقية غير مقتنعة ببقاء بشار الأسد على سدة الحكم في سوريا حتى نهاية العام الجاري على الرغم من الإسناد المالي والعسكري والدبلوماسي الذي تقدمه حكومة نوري المالكي للنظام السوري في مواجهة الثورة الشعبية المستعرة منذ أكثر من سنة ونصف السنة."
وأضافت: "يواجه الموقف العراقي من نظام الأسد انتقادات واسعة من قبل مختلف الأطراف السياسية خصوصاً من الممثلين السياسيين للعرب السنة والأكراد الذين لا يخفون قلقهم من اصطفاف المالكي مع المعسكر الشرقي في مواجهة الغرب بالتزامن مع توجيه بعض القيادات الكردية اتهامات مباشرة لحكومة المالكي بإبرام عقود تسليح مع روسيا تدور حولها شبهات رشى لضمان تأييد موسكو الدائم لنظام الأسد."
ونقلت الصحيفة عن "مصادر سياسية مطلعة" قولها إن "رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي رجح رحيل بشار الأسد عن السلطة قبل نهاية العام الحالي،" موضحة أن "المالكي اسّر لمقربين منه بأنه لا يعتقد أن النظام السوري قادر على البقاء طويلا في ظل الضغوط الدولية التي تمارس ضده وان رحيله مسألة وقت لا أكثر."
وأضافت: "يواجه الموقف العراقي من نظام الأسد انتقادات واسعة من قبل مختلف الأطراف السياسية خصوصاً من الممثلين السياسيين للعرب السنة والأكراد الذين لا يخفون قلقهم من اصطفاف المالكي مع المعسكر الشرقي في مواجهة الغرب بالتزامن مع توجيه بعض القيادات الكردية اتهامات مباشرة لحكومة المالكي بإبرام عقود تسليح مع روسيا تدور حولها شبهات رشى لضمان تأييد موسكو الدائم لنظام الأسد."
ونقلت الصحيفة عن "مصادر سياسية مطلعة" قولها إن "رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي رجح رحيل بشار الأسد عن السلطة قبل نهاية العام الحالي،" موضحة أن "المالكي اسّر لمقربين منه بأنه لا يعتقد أن النظام السوري قادر على البقاء طويلا في ظل الضغوط الدولية التي تمارس ضده وان رحيله مسألة وقت لا أكثر."