شبكة أخبار كيكان -
وان(تركيا)
حولت تركيا بعض النقاط الحدودية مع ايران إلى قلاع حصينة، كما انتهت من إعادة بناء 37 مخفرا من أصل 43 يجري تجهيزها، موزعة على الحدود التركية الايرانية، الممتدة 285 كم، وتقع أغلبها في المناطق الكردية وتحديدا في "وان".
وبينما تقول وكالة أنباء الأناضول أن تركيا تستهدف من تلك التحصينات تنشيط عمليات الرصد، والمراقبة، والحماية ضد الهجمات الارهابية، وتعمل على التقليل من عمليات التهريب، والمرور غير الشرعي على جانبي الحدود، يرى مراقبون أن تركيا تستعد لسيناريوهات سيئة ناجمة من الملف السوري قد تقود إلى صدام مع ايران الحليف القوي لبشار الأسد.
كما تنشر وسائل اعلام تركية وعربية أن تركيا تخشى من دعم نظامي الأسد و أحمدي نجاد لحزب العمال الكردستاني الذي شهدت هجماته تصعيدا غير مسبوق ضد تركيا.
وتعتمد النقاط الحدودية الجديدة تقنيات حديثة، وزودت بأجهزة متطورة لرفع مستوى الأمن فيها كما زودت بأجهزة المراقبة الليلية، والمدافع الرشاشة، الحساسة للحركة، التي تطلق ذاتيا، والكاميرات الحرارية.
وان(تركيا)
حولت تركيا بعض النقاط الحدودية مع ايران إلى قلاع حصينة، كما انتهت من إعادة بناء 37 مخفرا من أصل 43 يجري تجهيزها، موزعة على الحدود التركية الايرانية، الممتدة 285 كم، وتقع أغلبها في المناطق الكردية وتحديدا في "وان".
وبينما تقول وكالة أنباء الأناضول أن تركيا تستهدف من تلك التحصينات تنشيط عمليات الرصد، والمراقبة، والحماية ضد الهجمات الارهابية، وتعمل على التقليل من عمليات التهريب، والمرور غير الشرعي على جانبي الحدود، يرى مراقبون أن تركيا تستعد لسيناريوهات سيئة ناجمة من الملف السوري قد تقود إلى صدام مع ايران الحليف القوي لبشار الأسد.
كما تنشر وسائل اعلام تركية وعربية أن تركيا تخشى من دعم نظامي الأسد و أحمدي نجاد لحزب العمال الكردستاني الذي شهدت هجماته تصعيدا غير مسبوق ضد تركيا.
وتعتمد النقاط الحدودية الجديدة تقنيات حديثة، وزودت بأجهزة متطورة لرفع مستوى الأمن فيها كما زودت بأجهزة المراقبة الليلية، والمدافع الرشاشة، الحساسة للحركة، التي تطلق ذاتيا، والكاميرات الحرارية.