شبكة أخبار كيكان -الإتحاد الليبرالي الكوردستاني – سوريا
تقرير جمعة الوفاء لطرابلس الشام وأحرارلبنان
وفاء من الثورة السورية العظيمة لكل من وقفوا إلى جانبها في محنة أبنائها، وخاصة طرابلس الشام وأحرار لبنان، الذين نالهم قسط وافر من الأذى من جراء تعاطفهم مع هذه الثورة العادلة.
منذ سنة ونصف سنة والنظام الأسدي الظالم يشتت السوريين داخل الوطن، وخارجه إلى دول الجوار (تركيا والأردن ولبنان والعراق) وإلى دول الشتات في العالم، كما وقد صدَّر الفتنة من خلال عملائه إلى لبنان الشقيق، حيث ذهب ضحيتها أرواح لبنانية بريئة ممن فتحوا قلوبهم وبيوتهم لإخوانهم السوريين الفارين بأرواحهم وأعراضهم من أتون حرب ظالمة يشنها النظام الدموي أمام مسمع ومشهد من العالم دون أن يحرك فيهم ساكناً، والكل متفرج أو متواطئٌ أو شامت باستثناء قلة قليلة ممن يمدون يد العون والمساعدة على استحياء دون أن ترتقي مساعداتهم إلى مستوى النكبة التي ألمت بهذا الشعب الحر الذي كانت أبوابه مفتوحة لكل الأشقاء والأصدقاء عبرالأزمنة دون منةٍ على أحد.
على عاتق الشعوب المجاورة لسوريا أولاً، وعلى المجتمع الدولي برمته ثانياً تقع مسؤولية أخلاقية كبيرة، سيذكر التاريخ بمرارة على الدوام وباستنكار شديد هذا الصمت العالمي المريب من الجرائم الوحشية التي ترتكبها عصابة أسد بحق السوريين الأبرياء- وذنبهم الوحيد أنهم طالبوا سلمياً باسترجاع حريتهم المسلوبة – وحشيةٌ فاقت كل المقاييس العالمية دون أن يقوم المجتمع الدولي بمايجب القيام به، وقد تُرك الشعب السوري في العراء يجابه الآلة العسكرية الأسدية المدعومة إيرانياً وروسياً وصينياً بصدور أبنائه العارية، إنها والله لوصمة عار في جبين الإنساية ستتناقلها الأجيال السورية المقبلة بسوء جيلاً بعد جيل، وستكيل اللعنات على كل من شارك في جريمة عصابة الغدر والخيانة الأسدية بدعم أو تأييد أو تشميت أو سكوت أو لامبالاة.
إن الشعب السوري بإرادة أبنائه القوية سيشق طريقه إلى النصر المؤزر عصامياً لامحالة، لأنه يدافع عن قضية عادلة أمام رعديدٍ يعلم مسبقاً أنه يخوض حرباً إعتباطية خاسرة، وبذلك ستدخل الثورة السورية التاريخ من أوسع أبوابه دون أن تكون لهذه الجهة أو لتلك الجهة عليها من منةٌ أو فضل يذكر.
أيها السوريين الأحرار : إن أركان النظام بدأت تتهاوى أمام صمودكم العظيم، وماعليكم إلا صبر برهة لتنعموا بحياة حرة كريمة لامذلة فيها ولا هوان. فاصبروا وصابروا ورابطوا فالنصر على الأبواب، وأنتم منه قاب قوسين أو أدنى.
01.09.2012
المكتب الإعلامي:
للإتحاد الليبرالي الكوردستاني – سوريا
تقرير جمعة الوفاء لطرابلس الشام وأحرارلبنان
وفاء من الثورة السورية العظيمة لكل من وقفوا إلى جانبها في محنة أبنائها، وخاصة طرابلس الشام وأحرار لبنان، الذين نالهم قسط وافر من الأذى من جراء تعاطفهم مع هذه الثورة العادلة.
منذ سنة ونصف سنة والنظام الأسدي الظالم يشتت السوريين داخل الوطن، وخارجه إلى دول الجوار (تركيا والأردن ولبنان والعراق) وإلى دول الشتات في العالم، كما وقد صدَّر الفتنة من خلال عملائه إلى لبنان الشقيق، حيث ذهب ضحيتها أرواح لبنانية بريئة ممن فتحوا قلوبهم وبيوتهم لإخوانهم السوريين الفارين بأرواحهم وأعراضهم من أتون حرب ظالمة يشنها النظام الدموي أمام مسمع ومشهد من العالم دون أن يحرك فيهم ساكناً، والكل متفرج أو متواطئٌ أو شامت باستثناء قلة قليلة ممن يمدون يد العون والمساعدة على استحياء دون أن ترتقي مساعداتهم إلى مستوى النكبة التي ألمت بهذا الشعب الحر الذي كانت أبوابه مفتوحة لكل الأشقاء والأصدقاء عبرالأزمنة دون منةٍ على أحد.
على عاتق الشعوب المجاورة لسوريا أولاً، وعلى المجتمع الدولي برمته ثانياً تقع مسؤولية أخلاقية كبيرة، سيذكر التاريخ بمرارة على الدوام وباستنكار شديد هذا الصمت العالمي المريب من الجرائم الوحشية التي ترتكبها عصابة أسد بحق السوريين الأبرياء- وذنبهم الوحيد أنهم طالبوا سلمياً باسترجاع حريتهم المسلوبة – وحشيةٌ فاقت كل المقاييس العالمية دون أن يقوم المجتمع الدولي بمايجب القيام به، وقد تُرك الشعب السوري في العراء يجابه الآلة العسكرية الأسدية المدعومة إيرانياً وروسياً وصينياً بصدور أبنائه العارية، إنها والله لوصمة عار في جبين الإنساية ستتناقلها الأجيال السورية المقبلة بسوء جيلاً بعد جيل، وستكيل اللعنات على كل من شارك في جريمة عصابة الغدر والخيانة الأسدية بدعم أو تأييد أو تشميت أو سكوت أو لامبالاة.
إن الشعب السوري بإرادة أبنائه القوية سيشق طريقه إلى النصر المؤزر عصامياً لامحالة، لأنه يدافع عن قضية عادلة أمام رعديدٍ يعلم مسبقاً أنه يخوض حرباً إعتباطية خاسرة، وبذلك ستدخل الثورة السورية التاريخ من أوسع أبوابه دون أن تكون لهذه الجهة أو لتلك الجهة عليها من منةٌ أو فضل يذكر.
أيها السوريين الأحرار : إن أركان النظام بدأت تتهاوى أمام صمودكم العظيم، وماعليكم إلا صبر برهة لتنعموا بحياة حرة كريمة لامذلة فيها ولا هوان. فاصبروا وصابروا ورابطوا فالنصر على الأبواب، وأنتم منه قاب قوسين أو أدنى.
01.09.2012
المكتب الإعلامي:
للإتحاد الليبرالي الكوردستاني – سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك