01‏/09‏/2012

الغارديان: إنقسام بين سكان الجولان حول نظام الاسد


شبكة أخبار كيكان -تعددت اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت في شأن الاخبار في العالم العربي، ففي جريدة الغارديان كتبت مراسلتها من الجولان السوري المحتل موضوعا عن الانقسام الحاصل بين السكان حول الموقف من نظام الرئيس بشار الاسد.

وكتبت هارييت شيروود "في اراضي الجولان التى تسيطر عليها اسرائيل ويصنف اغلب السكان انفسهم على انهم سوريون يقول معارضو نظام الرئيس السوري بشار الاسد انهم يتعرضون لاستفزازات مستمرة".

وفي بلدة مجدل شمس الواقعة على بعد اربعين كيلومترا من العاصمة السورية يقول اغلب السكان انهم يؤيدون الاسد ويظهر العلم السوري بكل وضوح في الميدان الرئيس في البلدة كما نظمت عدة مظاهرات لدعم الاسد بمشاركة نحو 5 الاف شخص اغلبهم من الدروز.

وتمضي الكاتبة في مقالها مؤكدة ان هناك اقلية من الدروز موجودة في الخفاء تؤيد "الثورة" رغم انهم يبدون مخاوفهم من المجهول الذي ينتظر بلادهم مع استمرار المعارك.
سلاح جديد

جريدة التليغراف نشرت مقالا تحت عنوان "النظام السوري يستخدم سلاحا قاتلا جديدا ضد المسلحين"

ويوضح المقال ان المروحيات السورية بدات في استهداف المقاتلين المعارضين باستخدام قنابل قاتلة محلية الصنع اضافة الى الترسانة التى يمتلكها من الاسلحة الروسية.

ويوضح المقال ان القنابل الجديدة عبارة عن مجموعات من القنابل تجمع معا في براميل من النفط ويتم القاؤها من المروحيات ما يؤدي الى مضاعفة قوتها النارية انتشار الشظايا على مساحات اوسع.

وكشفت الصحيفة ان النظام السوري استخدم هذا السلاح خلال الايام الماضية بشكل موسع لكسر شوكة المقاتلين المعارضين في احياء عدة في مدينة حلب.

واكدت الجريدة ايضا ان النظام السوري توسع في استخدام القصف الجوي على الاحياء السكنية وقام باستهداف مدنيين بعيدا عن خطوط القتال حسب ما تؤكد الصحيفة.
مرسي "يصفع" ايران

اما جريدة الاندبندنت فنشرت مقالا للكاتب بيتر بوبهام تحت عنوان "صفعة مرسي تعيد احمدي نجاد الى المربع الاول".

ويقول الكاتب ان طهران لم تدخر مالا او جهدا لجعل افتتاح اعمال الدورة 16 لقمة حركة عدم الانحياز حدثا استثنائيا فشيدت قاعة فخمة جديدة في احد احياء طهران الراقية كما زينت الطرق المؤدية اليها بدءا من المطار.

ويقول الكاتب ان طهران رصدت اسطولا من السيارات الفاخرة لتنقلات الوفود الزائرة لا يقل عن 200 سيارة من نوع مرسيدس بنز تم شراؤها خصيصا للقمة.

كما شكل وصول الرئيس المصري محمد مرسي الى طهران انقلابا في اول زيارة يقوم بها رئيس مصري لايران منذ الثورة الايرانية عام 1979 فالزيارة تعتبر "صفعة" كيلت لواشنطن وهو الامر الذي رسم بسمة على وجه الرئيس الايراني.

ورغم كل هذه العناصر فان كل هذا الجهود ذهب هباء حيث ضاعت ابتسامة احمدي نجاد عندما تحدث الرئيس المصري.

فرغم دعمه الموقف الايراني في الحصول على طاقة نووية سلمية فان الزعيم الاسلامي المعتدل القادم من القاهرة على حد وصف الكاتب اكد للجميع انه يمتلك شخصية مستقلة عندما اوضح بلا لبس ان "الحرب الاهلية في سوريا" الحليف الاساس لطهران ما هي الا سلسلة من الثورات الشعبية العربية التى مرت بها تونس ومصر وليبيا واليمن.

ويقول الكاتب "ان الاهانة التى وجهها مرسي للايرانيين دفعت الوفد السوري الى مغادرة القاعة احتجاجا على وصفه الاسد بانه فقد شرعيته تماما".

واختتم الكاتب مقاله قائلا "اذا كانت ايران قد خططت لاستخدام القمة سياسيا لمصالحها الا ان القصف الذي قام به مرسي فجر هذه المخططات في وجه الساسة الايرانيين حيث بدا ان النظام السوري اصبح اكثر عزلة من اي وقت مضى".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك معنا برأيك

تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية