03‏/09‏/2012

تيار التغيير الوطني السوري: طرد سفير الأسد..خطوة لاستعادة سيادة لبنان

شبكة أخبار كيكان -كيف يمكن أن تحظى السلطات اللبنانية باحترام (مهما كان حجمه ووزنه)، عندما يرفض وزير الخارجية فيها طلباً من رئيس الجمهورية، باستدعاء علي عبد الكريم احتجاجاً على المصائب السياسية والتخريبية التي تتدفق على لبنان

تيار التغيير الوطني السوري: طرد سفير الأسد..خطوة لاستعادة شيءٍ من سيادة لبنان

        أيد تيار التغيير الوطني السوري، تحرك قوى 14 آذار/مارس اللبنانية، لطرد علي عبد الكريم سفير نظام سفاح سوريا بشار الأسد في لبنان. مشيراً إلى أنه طالب في السابق بمثل هذه الخطوة، وطالب أيضاً السلطات اللبنانية، بتأكيد سيادتها على بلادها، وإلغاء ما يسمى بـ "معاهدة الأخوة والصداقة اللبنانية-السورية"، التي أُقرت في الواقع من قبل نظام لم يمتلك شرعية في سوريا يوماً، ومن جانب حكومة لبنانية، كانت جزءاً أصيلاً من نظام الأسد نفسه. وشدد "تيار التغيير"، على أن مبررات طرد سفير النظام الوحشي، لا حدود لها، وأنها تُخفف (على الأقل) "ثورة الشك" المتواصلة حيال السيادة الوطنية اللبنانية.

        وأكد تيار التغيير الوطني، أن اكتشاف خلية ميشيل سماحة العميل التاريخي المخْلص لنظام الأسد (أباً عن ابن)، كان ينبغي أن يشكل دافعاً قوياً وفورياً للسلطة اللبنانية، للقيام بطرد علي عبد الكريم، كخطوة احتجاجية رمزية. على الرغم من وجود دوافع سابقة، من بينها الاعتداءات المستمرة على الحدود اللبنانية، وملاحقة المعارضين الوطنيين السوريين في لبنان، واستهداف واغتيال ما أمكن منهم، بل وقتل.. حتى الجرحى الفارين من جحيم الأسد، فضلاً عن الاضطرابات الطائفية الدنيئة التي يفتعلها على الأرض اللبنانية. ومع ذلك، ألا يكفي اعتراف سماحة الطوعي، بتورط علي مملوك (وهو واقعياً المجرم الثاني في سوريا حالياً بعد الأسد)، في مخطط للاغتيالات والتفجيرات في لبنان، لكي تقوم السلطات اللبنانية بطرد رمزي لسفير الشيطان؟

        وتساءل تيار التغيير الوطني، كيف يمكن أن تحظى السلطات اللبنانية باحترام (مهما كان حجمه ووزنه)، عندما يرفض وزير الخارجية فيها طلباً من رئيس الجمهورية، باستدعاء علي عبد الكريم احتجاجاً على المصائب السياسية والتخريبية التي تتدفق على لبنان، من قبل نظام سفاح سوريا؟ وشدد "تيار التغيير"، على ضرورة استمرار قوى 14 آذار/مارس اللبنانية، في العمل على طرد سفير لا يزال (رغم كل المستجدات والتحولات) يفرض على لبنان مشيئة الأسد، بصرف النظر عن الشكل الدبلوماسي التمثيلي، الذي كان ولا يزال مثيراً للسخرية.

تيار التغيير الوطني السوري

1\أيلول \ سبتمبر 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك معنا برأيك

تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية