شبكة أخبار كيكان - سلطت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية الضوء على المصاعب التي بات يواجهها العمال السوريون في لبنان، بعد قيام مسلحي المعارضة السورية بخطف لبنانيين على الاراضي السورية، مشيرة الى ان العديد من العمال اضطروا الى التخلي عن اعمالهم.
Lebanonواشارت الصحيفة الى ان زيادة حدة التوتر خلال الأسابيع القليلة الماضية ارغمت بعض العمال السوريين على مغادرة الضاحية الجنوبية لبيروت، تاركاً وراءه رجال أعمال لبنانيين مرغمين على تشغيل عمال لبنانيين مكانهم، ولكن برواتب وأجور مضاعفة.
ونقلت الصحيفة عن أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت هلال خشان قوله "إن العمال السوريين يتعرضون للمضايقة في المناطق الشيعية، وقد علمت أن العديد منهم غادر منطقتي الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت".
واضحت الصحيفة ان الانتفاضة ضد النظام في سوريا تسببت بتوتر شديد في العلاقات بين العمال السوريين في لبنان وبين الأطراف والأحزاب الشيعية اللبنانية المختلفة التي ترمي بثقلها وراء نظام الأسد الذي تعتبره حليفها الاستراتيجي في المنطقة.
واشارت الى انه "حتى لو لم يكن العمال ناشطين سياسيا، فإن العديد منهم جاء من المناطق الريفية الفقيرة التي انطلقت منها الثورة السورية، مثل درعا، ودير الزور وريف مدينة حلب الشمالية".
وذكرت الصحيفة بأن "حدة التوترات تزايدت بعد خطف 11 زائرا شيعيا لبنانيا في منطقة يسيطر عليها المتمردون من سوريا".
واشارت الى عمليات خطف تعرض لها سوريون مقيمون في لبنان.
واوضحت انه بعد عمليات الخطف الانتقامية التي قام بها لبنانيون، على غرار ما فعلت عائلة المقداد ردا على خطف احد ابنائها في دمشق، نهى الامين العام ل"حزب الله" حسن نصرالله، الناس عن شن هجمات انتقامية من السوريين، وهي رسالة بدا أنها حدت من السلوك التعسفي في المدى القصير، ولكن أصحاب الأعمال المحليين قالوا أن موظفيهم لم يعودوا يشعرون بالأمان الكافي للبقاء في الضواحي الجنوبية لبيروت.
ونقلت الصحيفة عن صاحب مقهى خسر عماله السوريين "لقد تعرض عدد كبير للضرب. في السابق، إذا كنت تريد مئة عامل سوري كنت تحصل عليهم في دقيقة واحدة. أما الآن، تلعب السياسة دورا".
واشارت الى أن بعض الذين فروا من الضواحي التي يسيطر عليها "حزب الله" قد عادوا إلى سوريا، فيما انتقل آخرون إلى مناطق أخرى في بيروت.
Lebanonواشارت الصحيفة الى ان زيادة حدة التوتر خلال الأسابيع القليلة الماضية ارغمت بعض العمال السوريين على مغادرة الضاحية الجنوبية لبيروت، تاركاً وراءه رجال أعمال لبنانيين مرغمين على تشغيل عمال لبنانيين مكانهم، ولكن برواتب وأجور مضاعفة.
ونقلت الصحيفة عن أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت هلال خشان قوله "إن العمال السوريين يتعرضون للمضايقة في المناطق الشيعية، وقد علمت أن العديد منهم غادر منطقتي الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت".
واضحت الصحيفة ان الانتفاضة ضد النظام في سوريا تسببت بتوتر شديد في العلاقات بين العمال السوريين في لبنان وبين الأطراف والأحزاب الشيعية اللبنانية المختلفة التي ترمي بثقلها وراء نظام الأسد الذي تعتبره حليفها الاستراتيجي في المنطقة.
واشارت الى انه "حتى لو لم يكن العمال ناشطين سياسيا، فإن العديد منهم جاء من المناطق الريفية الفقيرة التي انطلقت منها الثورة السورية، مثل درعا، ودير الزور وريف مدينة حلب الشمالية".
وذكرت الصحيفة بأن "حدة التوترات تزايدت بعد خطف 11 زائرا شيعيا لبنانيا في منطقة يسيطر عليها المتمردون من سوريا".
واشارت الى عمليات خطف تعرض لها سوريون مقيمون في لبنان.
واوضحت انه بعد عمليات الخطف الانتقامية التي قام بها لبنانيون، على غرار ما فعلت عائلة المقداد ردا على خطف احد ابنائها في دمشق، نهى الامين العام ل"حزب الله" حسن نصرالله، الناس عن شن هجمات انتقامية من السوريين، وهي رسالة بدا أنها حدت من السلوك التعسفي في المدى القصير، ولكن أصحاب الأعمال المحليين قالوا أن موظفيهم لم يعودوا يشعرون بالأمان الكافي للبقاء في الضواحي الجنوبية لبيروت.
ونقلت الصحيفة عن صاحب مقهى خسر عماله السوريين "لقد تعرض عدد كبير للضرب. في السابق، إذا كنت تريد مئة عامل سوري كنت تحصل عليهم في دقيقة واحدة. أما الآن، تلعب السياسة دورا".
واشارت الى أن بعض الذين فروا من الضواحي التي يسيطر عليها "حزب الله" قد عادوا إلى سوريا، فيما انتقل آخرون إلى مناطق أخرى في بيروت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك