شبكة أخبار كيكان -يتحدث ضباط وثوار كثيرون على الأرض في حلب وريفها وكذلك في إدلب وعدة محافظات سورية عن وصول عدة طائرات شحن أسلحة سورية إلى تركيا وتحديدا أنطاكيا قادمة من ليبيا وتحمل أسلحة نوعية للثورة السورية ويقول هؤلاء إن هذه الطائرات وكذلك باخرة شحن أسلحة وصلت منذ أكثر من أسبوعين ولكن الحكومة التركية صادرتها ومنعت توزيعها، وهو ما يطيل أمد الأزمة السورية، وسبب انزعاجا وإحباطا كبيرين وسط الجيش الحر الذي لا يود الحديث عن ذلك علنا حتى لا يفقد ربما المناصر الوحيد نسبيا له في هذه الثورة السورية ..
وعلمت سوريون نت أن الحكومة الليبية غاضبة جدا من هذا التصرف التركي سيما وأن كل تأخير في تسليم الأسلحة للثوار على الأرض يطيل من أمد المعركة ويزيد من معاناة الشعب السوري ويدمر البنى التحتية في سورية، وقد أفيد أن النازحين العالقين على الأرض قد صبوا أخيرا جام غضبهم على الحكومة التركية لعدم السماح لهم بدخول الأراضي التركية..
ويعتقد مراقبون أن حالة من الغضب والامتعاض الشديدتين تسودان الشعب السوري بشكل عام وحلب بشكل خاص إزاء الاستهتار التركي بالوضع الحلبي الذي يتعرض لحملة إبادة وحملة تهجير ونزوح بالإضافة إلى تدمير للبنى التحتية، ولفت مراقبون إلى أن تركيا إذا لم تتحرك من أجل وقف تمدد حزب العمال الكردستاني في حلب وريفها فمتى ستتحرك ؟؟
واللافت أن بعض ساسة العالم يطلق على الحرب السورية بأنها حرب وكالة بينما الكل يعلم أن الثوار على الأرض لا يتلقون أسلحة ولا ذخائر ولا مساعدات عسكرية إلا ما ندر جدا
وعلمت سوريون نت أن الحكومة الليبية غاضبة جدا من هذا التصرف التركي سيما وأن كل تأخير في تسليم الأسلحة للثوار على الأرض يطيل من أمد المعركة ويزيد من معاناة الشعب السوري ويدمر البنى التحتية في سورية، وقد أفيد أن النازحين العالقين على الأرض قد صبوا أخيرا جام غضبهم على الحكومة التركية لعدم السماح لهم بدخول الأراضي التركية..
ويعتقد مراقبون أن حالة من الغضب والامتعاض الشديدتين تسودان الشعب السوري بشكل عام وحلب بشكل خاص إزاء الاستهتار التركي بالوضع الحلبي الذي يتعرض لحملة إبادة وحملة تهجير ونزوح بالإضافة إلى تدمير للبنى التحتية، ولفت مراقبون إلى أن تركيا إذا لم تتحرك من أجل وقف تمدد حزب العمال الكردستاني في حلب وريفها فمتى ستتحرك ؟؟
واللافت أن بعض ساسة العالم يطلق على الحرب السورية بأنها حرب وكالة بينما الكل يعلم أن الثوار على الأرض لا يتلقون أسلحة ولا ذخائر ولا مساعدات عسكرية إلا ما ندر جدا