11‏/08‏/2012

كلينتون تصل إلى تركيا وتجري محادثات بشأن سوريا


شبكة أخبار كيكان -
وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى تركيا في وقت مبكر من يوم السبت لإجراء محادثات حول الأزمة المتفاقمة في سوريا.

وتلتقي كلينتون خلال الزيارة بمسؤولين أتراك ونشطاء من المعارضة السورية، لمناقشة الاستعدادات لنقل السلطة في سوريا في حال سقوط حكومة الرئيس بشار الأسد.

ويقول مراسل بي بي سي في اسطنبول بيثيني بيل إنه يأتي في صدارة جدول محادثات كلينتون في تركيا أفضل السبل لتنسيق الدعم للمعارضة السورية المتشرذمة.

وقال مسؤولون أمريكيون إن وزيرة الخارجية تريد أن تفهم موقف تركيا ومخاوفها إزاء تدهور الأوضاع في سوريا.

ومن المقرر أن تعلن أيضا خلال الزيارة عن المزيد من الدعم الإنساني للفارين من العنف في سوريا.

وتقدم تركيا الدعم حاليا لأكثر من 50 ألف لاجئ سوري، مع استمرار تدفق اللاجئين يوميا.
القاعدة

وستركز محادثات كلينتون أيضا على خطط "يوم ما بعد الأسد"، وفقا لما ذكره مسؤولون أمريكيون، وهو ما يعني اتخاذ خطوات باتجاه سوريا في المستقبل تأمل واشنطن بأن تكون تعددية وديمقراطية.

ومن بين المخاوف الأمريكية هو تزايد أعداد المسلحين المرتبطين بالقاعدة بين صفوف المقاتلين المناوئين للأسد في سوريا.

ويخشى مسؤولون أمريكيون من أن يتمكن مسلحو القاعدة من تعزيز وجودهم مثلما هو الحال في العراق، والذين سيصعب هزيمتهم في حال أطاح الجيش السوري الحر بالأسد.

وأشار محللون إلى أن ذلك ربما يكون سببا في رفض واشنطن تقديم مساعدات عسكرية للقوات المناهضة للأسد.
فرار جماعي

من جهة أخرى حذرت الأمم المتحدة من أن المدنيين السوريين يواصلون الفرار من مدينة حلب بأعداد كبيرة مع استمرار القتال بين قوات الجيش الحكومي والجيش السوري الحر.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها سجلت حتى الآن ما يقرب من 150 ألف لاجىء في أربع دول مجاورة لسوريا.

وأضافت مصادر المفوضية أن حوالي ستة آلاف لاجىء سوري عبروا الحدود إلى تركيا خلال الأسبوع الماضي.

وقال ادريان ايدواردس المتحدث باسم المفوضية للصحفيين "كان هناك ازدياد حاد من دون شك، خلال الاسبوع الماضي، في أعداد (اللاجئين) الواصلين إلى تركيا".

وأضاف أن "غالبية اللاجئين قدموا من حلب والقرى المجاورة لها".

وأكدت المفوضية أن عدد اللاجئين المسجلين بلغ اكثر من 50 الفا في تركيا، و45 الفا في الأردن، و36 ألفا في لبنان و13 ألفا في العراق.

لكن ايدوارد أضاف "نعلم أنه يوجد عدد من اللاجئين المسجلين في العديد من البلدان".
الابراهيمي

أمام ذلك، حض الأخضر الإبراهيمي، المتوقع أن يحل محل عنان مبعوثا للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا، زعماء العالم على التغلب على خلافاتهم بشأن صراع عمره 17 شهرا ينزلق أكثر إلى حرب أهلية شاملة.

وقال الإبراهيمي في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للجنة الحكماء وهم مجموعة مستقلة من زعماء العالم الملتزمين بالسلام وحقوق الإنسان "يجب أن يتوحد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدول الإقليمية لضمان إمكانية حدوث انتقال سياسي في أسرع وقت ممكن."

وأضاف "ملايين السوريين يتوقون للسلام... لم يعد بوسع زعماء العالم أن يظلو منقسمين بعد الآن إزاء هذه الصرخات."

وهذا أول بيان للإبراهيمي بخصوص سوريا منذ أن قال دبلوماسيون لرويترز أمس الخميس إنه من المتوقع أن يعين الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الدبلوماسي الجزائري المخضرم ليحل محل عنان أوائل الأسبوع المقبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك معنا برأيك

تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية