28‏/08‏/2012

قيادات في حزب الله وجميل السيد وعباس إبراهيم متورطون في جريمة سماحة

شبكة أخبار كيكان -المجموعة التي فجرت العبوة الناسفة خلال اجتماع الأمن القومي ما أدى إلى مقتل أربعة من كبار أركان النظام, كان لهم دور متقدم في كشف مؤامرة ميشال سماحة - مملوك- الأسد التي احبطتها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اللبناني, التي مازالت تمتلك معلومات اخرى تطول عدداً من قيادات "حزب الله"

كشفت أوساط المعارضة السورية في القاهرة, أمس, أن قيادات في "حزب الله" في بيروت "ضالعة في جريمة الوزير السابق ميشال سماحة الارهابية, ومطلعة بشكل دقيق وخطوة بخطوة عن طريق المدير السابق للأمن العام اللواء الركن جميل السيد على تهريب العبوات المتفجرة الاربع والعشرين التي سمله إياها مدير الامن العام القومي السوري اللواء علي مملوك لزرعها في مناطق حساسة طائفيا ومذهبيا في شمال لبنان, بهدف تصفية شخصيات وطنية على رأسها البطريرك بشارة الراعي وعدداً ممن رافقوه من مطارنة ونواب ووزراء سابقين من قوى "14 آذار" خللال زيارته الرعوية إلى عكار قبل نحو أسبوعين.

وقالت الأوساط لـ"السياسة" في اتصال بها في لندن ان "موظفين أمنيين سوريين من بطانة مملوك يعملون لصالح الثورة أمنياً وسياسياً, وهم جزء من المجموعة التي فجرت العبوة الناسفة خلال اجتماع الأمن القومي ما أدى إلى مقتل أربعة من كبار أركان النظام, كان لهم دور متقدم في كشف مؤامرة ميشال سماحة - مملوك- الأسد التي احبطتها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اللبناني, التي مازالت تمتلك معلومات اخرى تطول عدداً من قيادات "حزب الله" وحلفائه, كانوا جميعاً في صورة ما سيحدث في عكار وطرابلس ومناطق شمالية اخرى من اغتيالات وتفجيرات تشمل قواعد وثكنات عسكرية لبنانية تحت ستار أن مرتكبيها من السلفيين وتنظيم القاعدة".

واتهمت أوساط المعارضة السورية جميل السيد وعدداً من "معاونيه الامنيين السابقين والمستمرين في وظائفهم الامنية حتى الآن" بأنهم "مخططو ومنفذو مؤامرة سماحة- مملوك", كاشفة أن "بعضهم رافق السيارة التي نقلت المتفجرات من سورية إلى لبنان, بسيارات كانت تسير أمامها في احداها جميل السيد وثلاثة من معاونيه المستمرين في عملهم داخل جهاز الامن العام, ما يبعث على الشك بأن مدير الامن العام الراهن اللواء عباس ابراهيم ضالع هو الآخر بالمؤامرة".

وحذرت الأوساط من ان "اللواء ابراهيم يتابع بشكل مخلص وحميم سياسات سلفه جميل السيد في قيادة الامن العام ويسير على خطاه, بدليل انه مقرب جدا من مملوك ورئاسة الاستخبارات العسكرية السورية ويزورها بشكل منتظم تحت ذريعة "التنسيق الامني بين البلدين" بموجب المعاهدة الامنية اللبنانية - السورية, وبدليل آخر هو بدء ظهوره في مؤتمرات صحافية ومقابلات تلفزيونية واستقبال شخصيات يسخرها بذكاء لصالح قوى "8 آذار" والنظام السوري, من دون العودة إلى رؤسائه في قوى الامن الداخلي او سواهم من القادة السياسيين والعسكريين رغم معرفته بأنه يخالف القانون, تماماً كما كان يفعل جميل السيد".

وكشفت الأوساط أن ابراهيم, المعروف بارتباطه بـ"حزب الله", "كاد يتعرض للاختطاف في تركيا الاسبوع الماضي لدى مرافقته وزير الداخلية مروان شربل للبحث في اطلاق سراح اللبنانيين الأحد عشر المخطوفين في سورية, لكن السلطات التركية منعت حدوث عملية الاختطاف في أراضيها".

المصدر: السياسة الكويتية | التاريخ: 8/27/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك معنا برأيك

تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية