شبكة أخبار كيكان -قال قيادي في هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سورية إن الأمم المتحدة لم تستشر المعارضة السورية بخليفة كوفي أنان لأنها تتعامل مع دول وليس مع هيئات وتنظيمات محلية، ووصف الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي المرشح لخلافة أنان بأنه "الشخص المناسب وقال إنه ابن المنطقة وأكثر دراية بمشكلاتها
وفيما إن تمت استشارة الهيئة في قرار تعيين الأخضر الإبراهيمي خلفاً والذي لم يؤكد بصفة رسمية، قال منذر خدام الناطق باسم هيئة التنسيق لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لم يتم استشارتنا بتعيين الأخضر الإبراهيمي خلفاً لكوفي أنان، وهذا أمر مفهوم من قِبلنا، فالجامعة العربية والأمم المتحدة تتعامل مع دول وليس مع هيئات أو تنظيمات محلية" حسب تقديره
وكانت أنباء وردت بحسب دبلوماسيين تفيد بأن الدبلوماسي المخضرم وزير الخارجية الجزائري الأسبق الإبراهيمي سيحلّ في الغالب محل أنان مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية ما لم يطرأ تغير في اللحظة الأخيرة
وقال الناطق بإسم هيئة التنسيق "السيد الأخضر الإبراهيمي رجل ذو خبرة، وقد كُلِّف أكثر من مرة للتوسط في نزاعات محلية وإقليمية، وقد نجح في ذلك، إضافة إلى أنه ابن المنطقة وأكثر دراية بمشكلاتها، وقد عُرِف عنه النزاهة والصبر، ومن الصعوبة اتهامه بالتحيز"، وفق تقديره
وكان أنان قد أعلن الأسبوع الماضي أنه سيستقيل من عمله مبعوثاً خاصاً لسورية لأنه أخفق في أداء مهمته في ظل الطريق المسدود الذي وصل إليه مجلس الأمن الدولي بشأن سورية
وحول الجدوى من تعيين الإبراهيمي بعد إخفاق أنان، قال خدام "بالنسبة للجدوى من تعيينه خلفاً لكوفي أنان فإنها تتعلق في كون مجلس الأمن والجامعة العربية منشغلتين بالأزمة السورية، ولذلك لا تستطيعان التخلي عنها في الوقت الراهن على الأقل، لجهة القيام بنوع من العلاقات العامة". وتابع "إذا صدقت الأخبار عن وجود مساع روسية أمريكية للدعوة إلى مؤتمر دولي لفرض حل ما على الأطراف المتنازعة في سورية، فبالطبع عندئذ سيكون للإبراهيمي دورا مهما لأنه الشخص المناسب لذلك" على حد تعبيره
وفيما إن تمت استشارة الهيئة في قرار تعيين الأخضر الإبراهيمي خلفاً والذي لم يؤكد بصفة رسمية، قال منذر خدام الناطق باسم هيئة التنسيق لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لم يتم استشارتنا بتعيين الأخضر الإبراهيمي خلفاً لكوفي أنان، وهذا أمر مفهوم من قِبلنا، فالجامعة العربية والأمم المتحدة تتعامل مع دول وليس مع هيئات أو تنظيمات محلية" حسب تقديره
وكانت أنباء وردت بحسب دبلوماسيين تفيد بأن الدبلوماسي المخضرم وزير الخارجية الجزائري الأسبق الإبراهيمي سيحلّ في الغالب محل أنان مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية ما لم يطرأ تغير في اللحظة الأخيرة
وقال الناطق بإسم هيئة التنسيق "السيد الأخضر الإبراهيمي رجل ذو خبرة، وقد كُلِّف أكثر من مرة للتوسط في نزاعات محلية وإقليمية، وقد نجح في ذلك، إضافة إلى أنه ابن المنطقة وأكثر دراية بمشكلاتها، وقد عُرِف عنه النزاهة والصبر، ومن الصعوبة اتهامه بالتحيز"، وفق تقديره
وكان أنان قد أعلن الأسبوع الماضي أنه سيستقيل من عمله مبعوثاً خاصاً لسورية لأنه أخفق في أداء مهمته في ظل الطريق المسدود الذي وصل إليه مجلس الأمن الدولي بشأن سورية
وحول الجدوى من تعيين الإبراهيمي بعد إخفاق أنان، قال خدام "بالنسبة للجدوى من تعيينه خلفاً لكوفي أنان فإنها تتعلق في كون مجلس الأمن والجامعة العربية منشغلتين بالأزمة السورية، ولذلك لا تستطيعان التخلي عنها في الوقت الراهن على الأقل، لجهة القيام بنوع من العلاقات العامة". وتابع "إذا صدقت الأخبار عن وجود مساع روسية أمريكية للدعوة إلى مؤتمر دولي لفرض حل ما على الأطراف المتنازعة في سورية، فبالطبع عندئذ سيكون للإبراهيمي دورا مهما لأنه الشخص المناسب لذلك" على حد تعبيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك