شبكة أخبار كيكان -رفض قيادي بعثي ووزير سوري سابق اعتبار انشقاق العميد مناف طلاس مبرمجاً لصالح اتفاق دولي عربي ليكون شخصية توافقية لقيادة مرحلة انتقالية وقال إنه "افتراض لا يصلح أخذه كحقيقة"، على حد وصفه
وقال مروان حبش لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "أرى أنه من واجب المعارضة بكل تلاوينها وأطيافها وهي تدرك بأن السياسة ليست حقداً أو تصفية حسابات، أن ترفض ما يردده بعض المعارضين الذين لا كار لهم في السياسة، بأن فلاناً قفز من السفينة قبل أن تغرق، وعليها أن ترحب بكل من يضع نفسه في خدمة انتصار قضية الحرية والكرامة بغض النظر عن التوقيت والمكان". وأردف "لا أستطيع الأخذ بالنظرية القائلة بأن خروج العميد مناف طلاس كان مبرمجاً، وهذا الأخذ يبقى من باب الافتراضات التي لا تصلح أخذها كحقائق"
وقال عضو القيادة القطرية السابق حبش "معلوماتي عن العميد مناف طلاس أنه كان منذ بداية الثورة في تونس من دعاة الإصلاح في سورية، ومن دعاة حل الأزمة منذ بدايتها عن طريق الحوار، وأنيط به مهمة الحوار مع المنتفضين ومع بعض القوى السياسية، وإن أي شخصية للقيادة في مرحلة انتقالية مفترضة يجب أن تلقى قبولاً وتأخذ دعماً من المحتجين ومن المعارضة المسلحة ومن المعارضة السياسية، كما يجب أن تلقى قبولاً من الطيف الشعبي غير المشارك في الحراك الثوري، ودعماً عربياً ودولياً" حسب تقديره
وحول احتمال قبول المعارضة السياسية السورية بحل وسط يوقف نزيف الدم ويضمن زوال النظام خلال مدة محددة، قال حبش "الهدف الرئيس الذي يجب أن تسعى إليه المعارضة بكل أطيافها وكل مواطن مخلص لوطنه ولشعبه، هو وقف نزيف الدم وعمليات التدمير والتهجير وانتصار قضية ثورة الحرية والكرامة". ورأى أنه "من المؤسف أن تعنّت النظام ولجوئه للخيار العسكري ـ الأمني أفسح المجال وحوّل سورية إلى ساحة تبغي الدول الكبرى المتصارعة تحقيق مصالحها وأجنداتها ضاربة بعرض الحائط مصالح الشعب في سورية وغير مكترثة بالدماء المستنزفة، أو بالتجييش الخطير المدمر للمجتمع التي كان أهلها يتعايشون مع تنوعاتهم في إطار وحدة وطنية جامعة" بالبلاد
وحول طبيعة المرحلة الانتقالية وإن كانت قيادتها عسكرية أم سياسية، قال حبش "كما أن هناك من يرى أن المرحلة الانتقالية يجب أن تُقاد من مجلس أو هيئه مؤلفة من مدنيين وعسكريين لها مهام رئيس الجمهورية ووزارة وحدة وطنية بصلاحيات واسعة من المجلس أو الهيئة ومحددة زمنياً لبدء الانتقال نحو الدولة الديمقراطية العتيدة، وأن هذا المجلس أو الهيئة ضروري لإعادة الجيش إلى ثكناته وضبط الأجهزة الأمنية واستيعاب ما يعرف بالجيش الحر وبقية المسلحين وإنهاء كل المظاهر المسلحة"، حسب تعبيره
وفيما ما يتردد بأن بقاء الرئيس بشار الأسد هو ضمانة للأقلية العلوية، قال "إذا كان من المؤسف للسوري أن يجد نفسه يتكلم عن طائفة ما، بعد أن قضى زمناً طويلاً يتكلم فيها عن الانتماءات السياسية لأبناء الوطن، ولكن الاستبداد بما يفرز من فساد وإرهاب وإدارة سيئة تضغط بثقلها الأمني على المجتمع أدت إلى تجييش خطير وظهرت بعض التوترات في بعض المناطق مع ثورة الشعب أنبأت بأن النظام من خلال ممارساته أشعل ناراً وحافظ على جمرها متوقّداً تحت الرماد، فما أن يلامسه الهواء حتى يلتهب مهدداً بحريق"
وتابع "النخب من أبناء الطائفة العلوية كغيرهم من أبناء الطوائف الأخرى، بل نسبتهم تفوق الآخرين في معارضتهم للنظام منذ تأسيسه في نهاية السبعينيات من القرن الماضي وأمضوا في المعتقلات عقوداً من الزمن ومنهم من قضى نحبه فيها، كما شاركوا في الحراك الثوري منذ انطلاقه وفي عمليات الإغاثة ومئات من شاباتهم وشبابهم دخلوا المعتقلات وتعرضوا للتعذيب والإهانة، كما أنهم في مواقع قيادية بالمعارضة السياسية، ويدرك كل عليم بأن طائفة النظام الموالية له تضم ومن جميع الطوائف كل الذين ارتبطت وترتبط مصالحهم باستمرار النظام" الحالي
وأضاف "أكدت انتفاضة الشعب في سورية من أجل الحرية والكرامة على ثوابت هادية لها في مسيرتها ومن أهم هذه الثوابث لا اجتثات لأي مكون سياسي أو إثني أو ديني أو مذهبي، وإن سورية وطن لكل الجماعات الإثنية التي تعيش على أرضها (عرباً وغير عرب)، ولكل تلك الجماعات وللجنسين في المجتمع حقوقاً سياسية وثقافية واجتماعية متساوية، وللجماعات الدينية كامل الحرية في ممارسة طقوس عباداتهم، وللجميع حق الوصول إلى الثروة الوطنية من غير استثناء أو تمييز
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
وقال مروان حبش لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "أرى أنه من واجب المعارضة بكل تلاوينها وأطيافها وهي تدرك بأن السياسة ليست حقداً أو تصفية حسابات، أن ترفض ما يردده بعض المعارضين الذين لا كار لهم في السياسة، بأن فلاناً قفز من السفينة قبل أن تغرق، وعليها أن ترحب بكل من يضع نفسه في خدمة انتصار قضية الحرية والكرامة بغض النظر عن التوقيت والمكان". وأردف "لا أستطيع الأخذ بالنظرية القائلة بأن خروج العميد مناف طلاس كان مبرمجاً، وهذا الأخذ يبقى من باب الافتراضات التي لا تصلح أخذها كحقائق"
وقال عضو القيادة القطرية السابق حبش "معلوماتي عن العميد مناف طلاس أنه كان منذ بداية الثورة في تونس من دعاة الإصلاح في سورية، ومن دعاة حل الأزمة منذ بدايتها عن طريق الحوار، وأنيط به مهمة الحوار مع المنتفضين ومع بعض القوى السياسية، وإن أي شخصية للقيادة في مرحلة انتقالية مفترضة يجب أن تلقى قبولاً وتأخذ دعماً من المحتجين ومن المعارضة المسلحة ومن المعارضة السياسية، كما يجب أن تلقى قبولاً من الطيف الشعبي غير المشارك في الحراك الثوري، ودعماً عربياً ودولياً" حسب تقديره
وحول احتمال قبول المعارضة السياسية السورية بحل وسط يوقف نزيف الدم ويضمن زوال النظام خلال مدة محددة، قال حبش "الهدف الرئيس الذي يجب أن تسعى إليه المعارضة بكل أطيافها وكل مواطن مخلص لوطنه ولشعبه، هو وقف نزيف الدم وعمليات التدمير والتهجير وانتصار قضية ثورة الحرية والكرامة". ورأى أنه "من المؤسف أن تعنّت النظام ولجوئه للخيار العسكري ـ الأمني أفسح المجال وحوّل سورية إلى ساحة تبغي الدول الكبرى المتصارعة تحقيق مصالحها وأجنداتها ضاربة بعرض الحائط مصالح الشعب في سورية وغير مكترثة بالدماء المستنزفة، أو بالتجييش الخطير المدمر للمجتمع التي كان أهلها يتعايشون مع تنوعاتهم في إطار وحدة وطنية جامعة" بالبلاد
وحول طبيعة المرحلة الانتقالية وإن كانت قيادتها عسكرية أم سياسية، قال حبش "كما أن هناك من يرى أن المرحلة الانتقالية يجب أن تُقاد من مجلس أو هيئه مؤلفة من مدنيين وعسكريين لها مهام رئيس الجمهورية ووزارة وحدة وطنية بصلاحيات واسعة من المجلس أو الهيئة ومحددة زمنياً لبدء الانتقال نحو الدولة الديمقراطية العتيدة، وأن هذا المجلس أو الهيئة ضروري لإعادة الجيش إلى ثكناته وضبط الأجهزة الأمنية واستيعاب ما يعرف بالجيش الحر وبقية المسلحين وإنهاء كل المظاهر المسلحة"، حسب تعبيره
وفيما ما يتردد بأن بقاء الرئيس بشار الأسد هو ضمانة للأقلية العلوية، قال "إذا كان من المؤسف للسوري أن يجد نفسه يتكلم عن طائفة ما، بعد أن قضى زمناً طويلاً يتكلم فيها عن الانتماءات السياسية لأبناء الوطن، ولكن الاستبداد بما يفرز من فساد وإرهاب وإدارة سيئة تضغط بثقلها الأمني على المجتمع أدت إلى تجييش خطير وظهرت بعض التوترات في بعض المناطق مع ثورة الشعب أنبأت بأن النظام من خلال ممارساته أشعل ناراً وحافظ على جمرها متوقّداً تحت الرماد، فما أن يلامسه الهواء حتى يلتهب مهدداً بحريق"
وتابع "النخب من أبناء الطائفة العلوية كغيرهم من أبناء الطوائف الأخرى، بل نسبتهم تفوق الآخرين في معارضتهم للنظام منذ تأسيسه في نهاية السبعينيات من القرن الماضي وأمضوا في المعتقلات عقوداً من الزمن ومنهم من قضى نحبه فيها، كما شاركوا في الحراك الثوري منذ انطلاقه وفي عمليات الإغاثة ومئات من شاباتهم وشبابهم دخلوا المعتقلات وتعرضوا للتعذيب والإهانة، كما أنهم في مواقع قيادية بالمعارضة السياسية، ويدرك كل عليم بأن طائفة النظام الموالية له تضم ومن جميع الطوائف كل الذين ارتبطت وترتبط مصالحهم باستمرار النظام" الحالي
وأضاف "أكدت انتفاضة الشعب في سورية من أجل الحرية والكرامة على ثوابت هادية لها في مسيرتها ومن أهم هذه الثوابث لا اجتثات لأي مكون سياسي أو إثني أو ديني أو مذهبي، وإن سورية وطن لكل الجماعات الإثنية التي تعيش على أرضها (عرباً وغير عرب)، ولكل تلك الجماعات وللجنسين في المجتمع حقوقاً سياسية وثقافية واجتماعية متساوية، وللجماعات الدينية كامل الحرية في ممارسة طقوس عباداتهم، وللجميع حق الوصول إلى الثروة الوطنية من غير استثناء أو تمييز
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك