شبكة أخبار كيكان - دعت "الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية" في رسالة وجهتها إلى قادة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى "تجاوز مرحلة التفاوض مع الروس وايران" بشأن الأزمة السورية، مناشدة إياهم بـ"تشكيل ائتلاف عسكري دولي خارج الأمم المتحدة" لانقاذ الشعب السوري وتحقيق طموحاته الديمقراطية
ونوهت الرسالة بأن "الملفت أن بعد تحويل القضية السورية الى مجلس الأمن من أجل اتخاذ قرار حاسم في انقاذ الشعب السوري وحمايته ومع استخدام روسيا والصين لحق النقض فقد بدأت مرحلة جديدة في تعامل المجتمع الدولي مع الأزمة السورية الدامية". وأضافت "بدأت تلك المرحلة بمحاولة اقناع روسيا والصين باتخاذ موقف موضوعي بعيدا عن المصالح مما يجري في سورية، بدأت روسيا بالمناورة لتعطيل موقف دولي حاسم بدءا من موافقتها على مبادرة السيد كوفي أنان الى الآن"، وفق نص الرسالة
وقالت الهيئة الوطنية لدعم الثورة إن "مايقلق السوريين أن تؤدي محاولة روسيا وسلوكها في التعامل مع الأزمة السورية عبر ارسال قطع من اسطولها البحري الى مرفأ طرطوس الى الضغط على الدول من أجل انقاذ بشار الأسد ونظامه عبر حلول لا تؤدي الى اسقاط النظام وتمكين الشعب السوري من التحرر من أسوء الديكتاتوريات وأكثرها دموية"، على حد وصفها
وقالت "نأمل أن تتمعنوا بخطورة نجاح روسيا وايران عبر المزيد من استخدام القوة من قبل النظام الحاكم في سورية وحجم تأثير ذلك ليس فقط على سورية بل على المنطقة"، منوهة بأن "أطماع ايران وروسيا في السيطرة على المنطقة ستنتج اضطرابات تؤثر على أمن المنطقة واستقرارها وعلى أمن ومصالح دول العالم الحر"
وناشدت الهيئة القادة الغربيين بـ"تجاوز مرحلة التفاوض مع الروس ومع ايران لأنه لم ينتج الا مزيدا من القتل والتدمير" وبالعمل على "تشكيل ائتلاف عسكري دولي خارج الأمم المتحدة لانقاذ الشعب السوري وتمكينه من تحقيق طموحاته في بناء دولة مدنية ديمقراطية يتساوى فيها المواطنون بالحقوق والواجبات"، حسب الرسالة
ونوهت الرسالة بأن "الملفت أن بعد تحويل القضية السورية الى مجلس الأمن من أجل اتخاذ قرار حاسم في انقاذ الشعب السوري وحمايته ومع استخدام روسيا والصين لحق النقض فقد بدأت مرحلة جديدة في تعامل المجتمع الدولي مع الأزمة السورية الدامية". وأضافت "بدأت تلك المرحلة بمحاولة اقناع روسيا والصين باتخاذ موقف موضوعي بعيدا عن المصالح مما يجري في سورية، بدأت روسيا بالمناورة لتعطيل موقف دولي حاسم بدءا من موافقتها على مبادرة السيد كوفي أنان الى الآن"، وفق نص الرسالة
وقالت الهيئة الوطنية لدعم الثورة إن "مايقلق السوريين أن تؤدي محاولة روسيا وسلوكها في التعامل مع الأزمة السورية عبر ارسال قطع من اسطولها البحري الى مرفأ طرطوس الى الضغط على الدول من أجل انقاذ بشار الأسد ونظامه عبر حلول لا تؤدي الى اسقاط النظام وتمكين الشعب السوري من التحرر من أسوء الديكتاتوريات وأكثرها دموية"، على حد وصفها
وقالت "نأمل أن تتمعنوا بخطورة نجاح روسيا وايران عبر المزيد من استخدام القوة من قبل النظام الحاكم في سورية وحجم تأثير ذلك ليس فقط على سورية بل على المنطقة"، منوهة بأن "أطماع ايران وروسيا في السيطرة على المنطقة ستنتج اضطرابات تؤثر على أمن المنطقة واستقرارها وعلى أمن ومصالح دول العالم الحر"
وناشدت الهيئة القادة الغربيين بـ"تجاوز مرحلة التفاوض مع الروس ومع ايران لأنه لم ينتج الا مزيدا من القتل والتدمير" وبالعمل على "تشكيل ائتلاف عسكري دولي خارج الأمم المتحدة لانقاذ الشعب السوري وتمكينه من تحقيق طموحاته في بناء دولة مدنية ديمقراطية يتساوى فيها المواطنون بالحقوق والواجبات"، حسب الرسالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك