23‏/06‏/2012

مصدر بالجامعة العربية: ترجيح انعقاد مؤتمر المعارضة السورية بداية الشهر المقبل ونحرص على إنجاحه


شبكة أخبار كيكان -رجّح مصدر دبلوماسي في الجامعة العربية أن يُعقد مؤتمر توحيد قوى المعارضة السورية في القاهرة في الأسبوع الأول من تموز/يوليو المقبل، وأكّد على أن الجامعة العربية ستبذل ما بوسعها لإنجاح المؤتمر والوصول إلى نتائج عملية وملموسة لتوحيد رؤى المعارضة وفق وثيقة سياسية أساسية يُعتمد عليها في أي حل سياسي للأزمة السورية

ويعتبر المؤتمر تتويجاً لجهود عربية ودولية استمرت أشهراً بناء على توصيات مجلس الجامعة العربية ومباركة من الأمم المتحدة، ومن المفترض أن تشارك به كافة قوى وتيارات المعارضة السورية التي تطالب بإسقاط النظام السوري

وقال المصدر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لم يتم تحديد موعد نهائي للمؤتمر ولكن على الأرجح أن يُعقد في الأسبوع الأول من الشهر المقبل وليس قبل ذلك". وحول حيثيات التحضير للمؤتمر أضاف المصدر "الأمر المؤكد الوحيد هو أن الأمين العام للجامعة العربية سيبذل ما بوسعه لإنجاح مؤتمر القاهرة، وللخروج بوثيقة توافق عليها قوى المعارضة الرئيسية في سورية، وعلى رأسها المجلس الوطني وهيئة التنسيق بالإضافة إلى قوى ميدانية وتيارات سياسية أصغر، تحدد من خلالها رؤيتها الموحدة للمستقبل، وستكون وثيقة أساسية يُعتمد عليها في أي حل سياسي يظهر في الأفق للأزمة" السورية

وبالنسبة للأطراف المشاركة في المؤتمر واختيارهم ونسبة تمثيلهم قال المصدر "ستكون الدعوات هذه المرة مرضية في الغالب لمختلف تيارات المعارضة السورية وقواها" وفق تأكيده

وكانت الجامعة العربية قد دعت لعقد مؤتمر منتصف أيار/مايو الماضي في العاصمة المصرية، إلا أن قوى بالمعارضة السورية اعتذرت عن حضور هذا المؤتمر بسبب عدم وجود برنامج وعدم التحضير الكامل والمناسب له.

وتؤكد الجامعة العربية والمجتمع الدولي بما فيها روسيا على ضرورة تكوين جبهة موحدة للمعارضة السورية لتشكيل فريق للمفاوضات يكون مقنعاً ومؤثراً ويتمتع بالصدقية، وأن تتحدث المعارضة السورية بلغة واحدة بشأن موقف موحد من الحوار مع الحكومة فيما لو أُطلقت العملية السياسية

ومن المعروف أن المعارضة السورية تعاني من انقسامات، وهو الأمر الذي يخشى المجتمع الدولي أن يؤدي إلى فشل توحيد رؤى هذه المعارضات تجاه الأوضاع في سورية، وأن ينعكس سلباً على الثورة السورية عموماً

ويرى بعض المراقبين أن توحيد المعارضة السورية وفق هيكل تنظيمي هو أمر غير منطقي بسبب اختلاف منطلقاتها، ففيها قوى يسارية واشتراكية وإسلامية وقومية وغيرها، ويؤكدون على ضرورة أن ينصبّ الاهتمام الدولي على توحيد رؤى هذه القوى وأن يكون لها برنامج عمل موحّد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك معنا برأيك

تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية