شبكة أخبار كيكان -حذّر مرصد حقوقي سوري من حصول "كارثة إنسانية" في مدينة دوما في ريف دمشق التي تحاصرها وتقصفها القوات النظامية السورية منذ أكثر من أسبوعين، وناشد المنظمات الدولية التدخل لإنقاذ حياة المحاصرين فيها
ووجه المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (السبت) مناشدة عاجلة من أجل إنقاذ مدينة دوما التي وصفها بأنها "منكوبة"، وأكّد على أنها تتعرض لحملة عسكرية أمنية هي الأشرس التي تتعرض له المدينة منذ انطلاقة الثورة السورية في آذار/ مارس العام الماضي، وأشار إلى أن وجود عشرات القتلى ومئات الجرحى في المدينة، وفقدان للمواد الغذائية والخبز وانقطاع المياه والكهرباء والمحروقات، وشدد على أن الوضع الإنساني فيها أصبح "كارثياً على كافة الصعد"
وأشار المرصد إلى وجود أكثر من 100 عائلة داخل المدينة جميعها أطفال ونساء ومعاقين اضطروا للبقاء في الملاجئ، في وضع معيشي مأساوي ولا يملكون أدنى مقومات الحياة، وأن أكثر الرجال خرجوا من المدينة نتيجة الاعتقالات أو الإعدامات الميدانية التي تنفذ بحق المطلوبين للسلطات السورية
كما أشار المرصد إلى أن السلطات الأمنية السورية سيطرت على المشفى الرئيسي في المدينة التي كان يقطنها نحو نصف مليون شخص قبل بدء القصف عليها، وأتلف محتوياته، دون وجود أي مشفى بديل، وأن المتطوعين في إسعاف الجرحى اعتقلوا أو هربوا، وأن عدداً كبيراً من الجرحى استشهدوا نتيجة الوضع الطبي السيء
وناشد المرصد منظمتي الهلال والصليب الأحمر إرسال طواقم طبية بشكل عاجل إلى المدينة لمعالجة وإجلاء عشرات الجرحى و"لإيقاف الحملة الشرسة التي تطال ما بقي من سكانها"، وحذّر من أن يؤدي استمرار الوضع إلى "كارثة إنسانية" في المدينة
وتقول السلطات السورية إنها تلاحق "مجموعات إرهابية" في المدينة، وأنها نجحت في مداهمة بعض "أوكارها" وقتلت العشرات من "الإرهابيين"، ودمّرت "مقرات رئيسية للمجموعات الإرهابية"
إلى ذلك ناشد ناشطون المجتمع الدولي والمجلس الوطني السوري المعارض للتحرك لإنقاذ من بقي من الأحياء والجرحى في المدينة المحاصرة والتي يتعرض للقصف بالأسلحة الثقيلة منذ نحو 15 يوماً، وأكّدوا سقوط أكثر من 70 قتيلاً في ليلة واحدة منهم 30 من النساء والأطفال ومئات الجرحى، ووصفوا الحال بدوما بأنها "مدينة يهدمها الطاغية كما هدم هولاكو بغداد، شوارع لم تعد كالشوارع وبيوتها أصبحت خربة كأنها أطلال من القرون الماضية" حسب تعبيرهم
ووجه المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (السبت) مناشدة عاجلة من أجل إنقاذ مدينة دوما التي وصفها بأنها "منكوبة"، وأكّد على أنها تتعرض لحملة عسكرية أمنية هي الأشرس التي تتعرض له المدينة منذ انطلاقة الثورة السورية في آذار/ مارس العام الماضي، وأشار إلى أن وجود عشرات القتلى ومئات الجرحى في المدينة، وفقدان للمواد الغذائية والخبز وانقطاع المياه والكهرباء والمحروقات، وشدد على أن الوضع الإنساني فيها أصبح "كارثياً على كافة الصعد"
وأشار المرصد إلى وجود أكثر من 100 عائلة داخل المدينة جميعها أطفال ونساء ومعاقين اضطروا للبقاء في الملاجئ، في وضع معيشي مأساوي ولا يملكون أدنى مقومات الحياة، وأن أكثر الرجال خرجوا من المدينة نتيجة الاعتقالات أو الإعدامات الميدانية التي تنفذ بحق المطلوبين للسلطات السورية
كما أشار المرصد إلى أن السلطات الأمنية السورية سيطرت على المشفى الرئيسي في المدينة التي كان يقطنها نحو نصف مليون شخص قبل بدء القصف عليها، وأتلف محتوياته، دون وجود أي مشفى بديل، وأن المتطوعين في إسعاف الجرحى اعتقلوا أو هربوا، وأن عدداً كبيراً من الجرحى استشهدوا نتيجة الوضع الطبي السيء
وناشد المرصد منظمتي الهلال والصليب الأحمر إرسال طواقم طبية بشكل عاجل إلى المدينة لمعالجة وإجلاء عشرات الجرحى و"لإيقاف الحملة الشرسة التي تطال ما بقي من سكانها"، وحذّر من أن يؤدي استمرار الوضع إلى "كارثة إنسانية" في المدينة
وتقول السلطات السورية إنها تلاحق "مجموعات إرهابية" في المدينة، وأنها نجحت في مداهمة بعض "أوكارها" وقتلت العشرات من "الإرهابيين"، ودمّرت "مقرات رئيسية للمجموعات الإرهابية"
إلى ذلك ناشد ناشطون المجتمع الدولي والمجلس الوطني السوري المعارض للتحرك لإنقاذ من بقي من الأحياء والجرحى في المدينة المحاصرة والتي يتعرض للقصف بالأسلحة الثقيلة منذ نحو 15 يوماً، وأكّدوا سقوط أكثر من 70 قتيلاً في ليلة واحدة منهم 30 من النساء والأطفال ومئات الجرحى، ووصفوا الحال بدوما بأنها "مدينة يهدمها الطاغية كما هدم هولاكو بغداد، شوارع لم تعد كالشوارع وبيوتها أصبحت خربة كأنها أطلال من القرون الماضية" حسب تعبيرهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك