شبكة أخبار كيكان -أكدت واشنطن أمس أن أي «عملية تحول سياسي في سوريا لا يمكن أن تبدأ دون أن يتنحى (الرئيس السوري بشار) الأسد عن منصبه»، في الوقت الذي واصلت فيه قوات من الوحدات الخاصة السورية قصف عدة أحياء في ريف دمشق مما أدى لنزوح الآلاف من السكان، بينما أعلن عن مقتل أكثر من 100 شخص. وأشار المتحدث الصحافي باسم البيت الأبيض جاي كارني إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع المعارضة السورية ومع الشركاء الدوليين للدفع لبدء عملية تحول سياسي في سوريا. وقال: «نؤمن أن عملية تحول سياسي في سوريا لا يمكن أن تبدأ دون أن يتنحى الأسد عن منصبه، لكن ليس لنا أن نقرر مصيره». وأضاف أن «الأسد لم يقدم أي مؤشرات إلى أنه راغب في بدء عملية سياسية، بل يبدو واضحا أنه راغب في الاستمرار في قمع شعبه، والتمسك بالسلطة».
لكن رئيس المجلس الوطني السابق برهان غليون استهجن تعامل الدول الكبرى مع الأزمة السورية، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نتألم حين نرى الدول الكبرى تجتمع في 30 يونيو (حزيران) لتعطي الأسد فرصة للخروج، بدل أن تجتمع في موعد أقرب لوضع حد لآلة القتل السورية».
من جهته، دعا السفير الأميركي السابق لدى سوريا روبرت فورد في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أمس, الجيش السوري لأن يلعب دوره بـ«حماية الشعب وليس إيذاءهم» ودعاهم للتخلي عن الأسد, محذرا من المحاسبة.
. بينما قال السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» خلال الزيارة التي يقوم بها لموسكو، إنه بحث مع المسؤولين الروس المسائل المتعلقة بعقد المؤتمر الخاص ببحث الأزمة السورية في جنيف في 30 يونيو الجاري، مشيرا إلى عدم حضور إيران.
في غضون ذلك، أعلن المجلس الوطني السوري أنه نتيجة الاتصال الذي جرى بين كل من رئيس المجلس عبد الباسط سيدا وقائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد، تم الاتفاق على تمتين التنسيق والعمل المشترك بين الطرفين. إلى ذلك، أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية أمس، أن مجلس الوزراء قرر منح الطيار السوري اللاجئ إلى الأردن حق اللجوء السياسي بناء على طلبه, وذلك بعد أن فر من سوريا بطائرته الحربية من طراز «ميغ 21» إلى الأردن، بينما أعلنت وزارة الدفاع السورية اعتباره خائنا, فيما علقت واشنطن بأنه لن يكون الأخير
لكن رئيس المجلس الوطني السابق برهان غليون استهجن تعامل الدول الكبرى مع الأزمة السورية، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نتألم حين نرى الدول الكبرى تجتمع في 30 يونيو (حزيران) لتعطي الأسد فرصة للخروج، بدل أن تجتمع في موعد أقرب لوضع حد لآلة القتل السورية».
من جهته، دعا السفير الأميركي السابق لدى سوريا روبرت فورد في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أمس, الجيش السوري لأن يلعب دوره بـ«حماية الشعب وليس إيذاءهم» ودعاهم للتخلي عن الأسد, محذرا من المحاسبة.
. بينما قال السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» خلال الزيارة التي يقوم بها لموسكو، إنه بحث مع المسؤولين الروس المسائل المتعلقة بعقد المؤتمر الخاص ببحث الأزمة السورية في جنيف في 30 يونيو الجاري، مشيرا إلى عدم حضور إيران.
في غضون ذلك، أعلن المجلس الوطني السوري أنه نتيجة الاتصال الذي جرى بين كل من رئيس المجلس عبد الباسط سيدا وقائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد، تم الاتفاق على تمتين التنسيق والعمل المشترك بين الطرفين. إلى ذلك، أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية أمس، أن مجلس الوزراء قرر منح الطيار السوري اللاجئ إلى الأردن حق اللجوء السياسي بناء على طلبه, وذلك بعد أن فر من سوريا بطائرته الحربية من طراز «ميغ 21» إلى الأردن، بينما أعلنت وزارة الدفاع السورية اعتباره خائنا, فيما علقت واشنطن بأنه لن يكون الأخير