شبكة أخبار كيكان -عقوبات امريكية كندية جديدة على النظام السوري وكندا تغلق سفارتها بدمشق
أقرت الحكومة الأميركية قانونا جديدا يحظر تعامل الأميركيين مع محطات الإذاعة والتلفزيون المملوكة للدولة السورية، فيما أغلقت كندا سفارتها في دمشق وحظرت جميع التعاملات مع مصرف سورية المركزي وسبعة وزراء في إطار الضغوط على النظام السوري.
وأشارت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إلى أن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سورية، تدعم قمع الحكومة لشعبها، وتعمل ذراعا للنظام السوري وهو يشن هجمات متزايدة الوحشية على شعبه، كما أن هذه الهيئة تسعى إلى التغطية والتعتيم على أعمال العنف التي يقوم بها النظام وإضفاء الشرعية عليها.
وحذرت الوزارة من أن أي فرد أو مؤسسة تدعم السلوك المرفوض لتلك الهيئة، ستستهدف وتمنع من استعمال النظام المالي الدولي.
وصدر هذا الإجراء عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، وهو يخضع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية للعقوبات المفروضة على الحكومة السورية بموجب أمر تنفيذي دخل حيز التنفيذ في آب (أغسطس) 2011.
ويحظر الأمر في جوهره على الأميركيين التعامل تجاريا مع أي كيان تمتلكه الدولة في سورية.
ومن جهة أخرى أغلقت كندا سفارتها في دمشق وفرضت عقوبات جديدة على النظام السوري، حظرت بموجبها جميع التعاملات مع مصرف سورية المركزي وسبعة وزراء في الحكومة.
كما تحظر هذه الإجراءات تقديم أي خدمات مالية أو خدمات أخرى ذات صلة إلى أي شخص يقيم في سورية، أو ينوب عنها أو قبول مثل هذه الخدمات منه.
وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد في بيان إن أعمال العنف المتواصلة والمروعة التي يرتكبها نظام الرئيس بشار الأسد ضد شعب سورية تجبر كندا مرة أخرى على تشديد الإجراءات ضد أولئك المسؤولين، وما زالت رسالة كندا واضحة وهي ضرورة رحيل الأسد.
وهذه هي سادس مجموعة عقوبات تفرضها كندا على دمشق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الكندية كريس دي إن السفارة والقنصلية الكندية في سورية قد أغلقتا، وإن العاملين فيهما غادروا البلاد.
يُذكر أن كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وسويسرا سبق أن أغلقت سفاراتها في دمشق وسط تزايد مستويات العنف في البلاد
وأشارت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إلى أن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سورية، تدعم قمع الحكومة لشعبها، وتعمل ذراعا للنظام السوري وهو يشن هجمات متزايدة الوحشية على شعبه، كما أن هذه الهيئة تسعى إلى التغطية والتعتيم على أعمال العنف التي يقوم بها النظام وإضفاء الشرعية عليها.
وحذرت الوزارة من أن أي فرد أو مؤسسة تدعم السلوك المرفوض لتلك الهيئة، ستستهدف وتمنع من استعمال النظام المالي الدولي.
وصدر هذا الإجراء عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، وهو يخضع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية للعقوبات المفروضة على الحكومة السورية بموجب أمر تنفيذي دخل حيز التنفيذ في آب (أغسطس) 2011.
ويحظر الأمر في جوهره على الأميركيين التعامل تجاريا مع أي كيان تمتلكه الدولة في سورية.
ومن جهة أخرى أغلقت كندا سفارتها في دمشق وفرضت عقوبات جديدة على النظام السوري، حظرت بموجبها جميع التعاملات مع مصرف سورية المركزي وسبعة وزراء في الحكومة.
كما تحظر هذه الإجراءات تقديم أي خدمات مالية أو خدمات أخرى ذات صلة إلى أي شخص يقيم في سورية، أو ينوب عنها أو قبول مثل هذه الخدمات منه.
وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد في بيان إن أعمال العنف المتواصلة والمروعة التي يرتكبها نظام الرئيس بشار الأسد ضد شعب سورية تجبر كندا مرة أخرى على تشديد الإجراءات ضد أولئك المسؤولين، وما زالت رسالة كندا واضحة وهي ضرورة رحيل الأسد.
وهذه هي سادس مجموعة عقوبات تفرضها كندا على دمشق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الكندية كريس دي إن السفارة والقنصلية الكندية في سورية قد أغلقتا، وإن العاملين فيهما غادروا البلاد.
يُذكر أن كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وسويسرا سبق أن أغلقت سفاراتها في دمشق وسط تزايد مستويات العنف في البلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك