| 27-10-2011شبكة اخباركيكان أصدرت الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري في الأونة الاخيرة، بياناً تدين فيها الهجمات الأخيرة للحركة التحررية الكوردية في شمالي كوردستان ( كوردستان- تركيا) حيث ينعت فيه نضال الشعب الكوردي باللارهاب، و يتضح في بيانهم موقف الانحياز الى جانب حكومة أردوغان ضد شعبنا الكوردي ونضالهم التحرري الوطني.
وهنا أعلن بأسمي كناشط حقوقي و سياسي، بأن بيان الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري، لا يصب في مصلحة النضال المشترك للشعبين الكوردي والعربي في سوريا، وانما يخدم أجندة خاصة بهذا المجلس، مع العلم بأننا دافعنا عن هذا المجلس و اعتبرناه ممثلاَ لارادة الشعب السوري، وهذا ماتم تأكيده في جمعة (المجلس الوطني السوري يمثلني)، الا انه ومع الأسف الشديد البيان الأخير الصادر عن الأمانة العامة للمجلس لوطني السوري، جعله موضع نقاش ومحور الشبهات.
انطلاقاَ من ذلك اطالب الأمانة للمجلس بأن تتراجع عن اسلوبها الاستفزازي في بيانها الأخير، وأن تعتذر للشعب الكوردي عن اتهاماتها الباطلة ضد نضال الشعب الكوردي في شمال كوردستان.
وأدعو الطرف الكوردي المشارك كضيف في المجلس بأن يراجعوا حساباتهم، ويتحملوا مسؤولياتهم الوطنية و التاريخية، وأن يقفوا الى جانب الشعب والشارع الكوردي و السوري، فالتاريح لا يرحم من لا يرحم نفسه مطلقاً.
هوزان خليل مرشد عفريني
27/10،2011
أقليم كوردستان |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك