شبكة أخبار كيكان - أعلنت جماعة إسلامية غير معروفة مسؤوليتها عن تفجيري دمشق الخميس الماضي، الذي أوقع 55 قتيلاً ومئات الجرحى، فيما أفرج النظام السوري عن صحفيين تركيين وناشطين سوريين. وصحيفة حكومية تتهم دولاً عربية بتمويل الإرهاب داخل سوريا.أعلنت "جبهة النصرة لأهل الشام"، وهي جماعة إسلامية غير معروفة، في لقطات فيديو بثت على شبكة الإنترنت السبت (12 أيار/ مايو 2012) مسؤوليتها عن انفجاريين في العاصمة دمشق الأسبوع الماضي أسفرا عن مقتل 55 شخصاً على الأقل. لكن الفيديو الذي تم بثه لا يقدم دليلاً دامغاً على أن جبهة النصرة ضالعة في التفجيرين، اللذين وصفتهما الحكومة بأنهما تفجيران انتحاريان
وينفي ناشطون والجيش السوري الحر علاقتهما بالتفجيرين، ويتهمان قوات الأمن بتدبيرهما لتشويه صورة المعارضة। كما جاء في الفيديو أن التفجيرين جاءا رداً على قصف القوات الحكومية للبلدات التي شاركت في الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد منذ 14 شهراً. وقال الرجل، الذي تم تغيير صوته في تسجيل الفيديو، إن جبهة النصرة قامت بعملية عسكرية ضد "أوكار النظام في دمشق" لاستهداف فرعي فلسطين والدوريات الأمنيين، رداً على استمرار هجمات النظام على أحياء سكنية في ضواحي دمشق وإدلب وحماة ودرعا وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك