24‏/06‏/2012

الغارديان السعودية تدفع رواتب عناصر الجيش السوري الحر


شبكة أخبار كيكان - دفع رواتب المعارضة المسلحة يشجع عناصر الجيش النظامي على الانشقاق

تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت بعضا من أهم قضايا الشرق الأوسط وكان أبرزها التمويل السعودي للمعارضة السورية المسلحة ومخاوف من مواجهة بين دمشق وأنقرة بعد إسقاط طائرة حربية تركية واحتشاد المصريين في ميدان التحرير احتجاجا على المجلس العسكري الحاكم.

وانفردت صحيفة الغارديان بتحقيق صحفي نشرته على صفحتها الرئيسية تحت عنوان " خطط السعودية لتمويل المعارضة السورية المسلحة".


وعلمت الغارديان أن المسؤولين السعوديين يستعدون لدفع رواتب عناصر الجيش السوري الحر المعارض في محاولة لتشجيع انشقاق الجنود عن الجيش النظامي وزيادة الضغوط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت الصحيفة إن الخطط السعودية التي نوقشت بين مسؤولين من الرياض ومسؤولين أمريكيين وبعض القادة العرب اكتسبت دفعة جديدة بعد إمداد مقاتلي المعارضة السورية بشحنة أسلحة بتمويل سعودي وقطري وظهرت آثارها في المعارك الأخيرة التي دارت بين الجيش النظامي والمنشقين عنه.

ونقلت الصحيفة عن مصادر من ثلاث دول عربية أن المسؤولين السعوديين أخذوا على عاتقهم تنفيذ خطط تمويل المعارضة بعد طرح الفكرة في مايو / ايار الماضي.

وأضافت الغارديان أن تركيا المجاورة لسوريا سمحت بدورها بتكوين مركز للقيادة في اسطنوبل مهمته تنسيق عمليات إمداد عناصر الجيش السوري الحر في الداخل مشيرة إلى أن هذا المركز يضم 22 شخصا معظمهم سوريون.
"رواتب بالدولار"

وترى الغادريان أن خطوة دفع رواتب المعارضة المسلحة فرصة " لاستعادة الشعور بالثقة فضلا عن أنها حافز قوي لجنود وضباط الجيش النظامي للانشقاق عنه وإحداث خلل في موازين القوى.

ووفقا لمصادر الغارديان سيتلقى مسلحو المعارضة رواتبهم بالدولار الأمريكي أو اليورو ما يعني أن رواتبهم ستزيد عما كانوا يتقاضونه قبل بدء الانتفاضة في ظل الانخفاض الحاد في قيمة الليرة السورية وسوء الأحوال الاقتصادية في سوريا.

وكشفت الصحيفة أن عضو الكونغرس الأمريكي جو ليبرمان وهو مؤيد نشط للمعارضة السورية بحث مسألة الرواتب خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان والسعودية.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم ليبرمان قوله إن " السناتور الأمريكي طالب الإدارة الأمريكية بتقديم دعم قوي وشامل للمعارضة السورية المسلحة بالتعاون مع شركائنا في الشرق الأوسط. وطالب ليبرمان واشنطن بشكل محدد بالعمل مع الشركاء لإمداد المعارضة بالسلاح والتدريب والمعلومات الاستخباراتية وأجهزة اتصالات آمنة".
مخاوف
ارودغان واوباما

واشنطن ستتعرض لضغوط لدعم تركيا إذا قررت الأخيرة استخدام القوة ضد سوريا

أما صحيفة الديلي تلغراف فتناولت موضوع إسقاط طائرة حربية مقاتلة تركية بنيران الجيش السوري مما وضع القوى الغربية في موقف حرج في ظل مخاوف من اندلاع مواجهة مسلحة بين تركيا وسوريا.

وقالت الصحيفة إنه فيما يبدو دليلا عن شعورها بالمأزق التي وقعت فيه، سارعت دمشق بإرسال فرقاطات بحرية للمساعدة في البحث عن المقاتلة وطياريها أمام سواحلها.

وأضافت أن الحادث جسد مخاوف المجتمع الدولي من أن الصراع السوري يمكن أن ينتقل بسهولة عبر حدودها.

وأوضحت الديلي تلغراف أن القوى الغربية وبخاصة الولايات المتحدة ستتعرض إلى ضغوط كبيرة لدعم تركيا إذا أرادت استخدام رد عسكري ضد سوريا وبخاصة أن الحكومة التركية برئاسة رجب طيب اردوغان لطالما حذرت من أنها لن تتسامح مع أي تحد سوري لأمنها.

ووفقا للصحيفة، يمكن لتركيا بصفتها عضوا في حلف شمال الأطلسي اللجوء إلى الفصل الخامس من معاهدة الحلف الذي ينص على أن أي اعتداء تتعرض له إحدى دول الحلف يعد اعتداء على جميع الدول الأعضاء.

ولكن من المستبعد أن تلجأ تركيا لهذا الفصل، نظرا لأن الحلف يتدخل في حال وقوع هجوم على أراضي أوروبية أو أمريكية.

إلا أن اردوغان قد يدعو إلى عقد قمة طارئة لقادة الحلف وفقا للفصل الرابع مع المعاهدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك معنا برأيك

تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية