25‏/06‏/2012

بيان التجمع الوطني الديمقراطي الكوردي السوري في ذكرى 38 للحزام العربي

شبكة أخبار كيكان -اليوم نستذكر ذلك الحدث وجريمة الأنظمة الشوفينية بحق الكورد الذي شكل سياسة جديدة ضمن دائرة الاضطهاد القومي الممارس تجاه الشعب الكوردي في سوريا

بيان التجمع الوطني الديمقراطي الكوردي السوري في ذكرى 38 للحزام العربي العنصري بحق الكورد في إقليم كوردستان

يا جماهير شعبنا الكوردي في إقليم غربي كوردستان

اليوم تمر الذكرى الثمانية والثلاثين عاماً على جريمة الأنظمة العنصرية والشوفينية المتعاقبة في سوريا وآخرها النظام البعثي العنصري بتطبيق مشروع الحزام العربي الاستيطاني والقانون الملغي بحق السكان الكورد في منطقة الجزيرة , الهدف منه تغيير ديمغرافية المنطقة الكوردية وتهجير سكانها ,وإقامة حاجز بشري من العرب لفصل الكورد في إقليم غربي كوردستان وسوريا عن إخوتهم في كوردستان الشمالية والجنوبية على طول الشريط الحدودي بمحاذاة الحدود مع تركيا، إبتداءا من حدود محافظة الحسكة مع محافظة الرقة في الغرب إلى نهر دجلة في الشرق بطول 10ـ 15 كم من هذا الشريط ويسكنون مكانهم عربا من محافظات أخرى .

واليوم نستذكر ذلك الحدث وجريمة الأنظمة الشوفينية بحق الكورد الذي شكل سياسة جديدة ضمن دائرة الاضطهاد القومي الممارس تجاه الشعب الكوردي في سوريا ، وكان الهدف من هذه السياسة تعريب مناطق الكورد بتجريدهم من أراضيهم ومن الجنسية السورية بموجب المرسوم التشريعي رقم 93 بتاريخ 13 / 8 / 1962, مما تعرض به الكورد إلى أبشع الظروف القاسية في تاريخ سوريا والوضع المعيشي السيئ بغية إجبارهم على الهجرة من مناطقهم وأرضهم التاريخية ، كسبيل إلى تغيير التركيبة الديموغرافية وإزالة الهوية القومية الكوردية لتلك المناطق .. وبالتالي تحويل الدولة السورية إلى دولة للعرب وحدهم يحكمها حزب البعث وحده ببرامجه الشوفينية العنصرية والشمولية ، وبذلك يتجسد مشروع «  محمد طلب هلال » الاستيطاني , وهكذا صدر القرار المذكور ( رقم 521 لعام 1974م ) فتم استقدام عشرات الآلاف من المواطنين العرب من محافظتي الرقة وحلب ، وُزِّعوا على خمس وثلاثين مستوطنة حيث منحوا أخصب الأراضي إضافة إلى قرى نموذجية تتوافر فيها كل سبل الحياة والرفاه ، ناهيك عن الكميات الكبيرة من الأسلحة التي منحتها لهم المستوطنات الاستخباراتية .

لذا نحن الكورد من خلال هذه  الثورة أي  ثورة الحرية والكرامة للشعب السوري عامة , إذ يتوجب علينا أن نعمل بكل طاقاتنا إلى إلغاء هذا المشروع العنصري الجائر و حل محله قانون يعيد الأرض إلى أصحابها وتعويض المتضررين , لأن هذا المشروع يعد الأخطر على الوجود الكوردي على أرضه التاريخية , وعلى أخوتنا العرب الغمر أن يدركوا تماماً بأنها كانت لعبة سياسية من قبل الأنظمة العنصرية وعليهم العودة إلى مناطقهم الأصلية

عاشت سوريا حرة ديمقراطية تعددية فيدرالية متحدة

24 / 6 / 2012

التجمع الوطني الديمقراطي الكوردي السوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك معنا برأيك

تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية