شبكة أخبار كيكان -لا يكفي أن تقوم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التابعة لها، بإحصاء عدد السوريين النازحين والمهجَرين ضمن حدود وطنهم،
ناشد تيار التغيير الوطني السوري، العالم أجمع بمؤسساته الحكومية وغير الحكومية، بالعمل الفعال والسريع، من أجل توفير الحد الأدنى من المعونات الإنسانية والطبية والمعيشية لأكثر من 1,5 مليون سوري، طالما أن الدول المؤثرة على الساحة الدولية، لا تزال منشغلة بمبادرات سياسية بائسة ومخططات "صوتية" يائسة، لوقف حرب الإبادة التي يشنها نظام سفاح سوريا بشار الأسد، على الأرض السورية كلها. مؤكداً، أن عدد السوريين الذين يحتاجون للمعونات الإنسانية بكل أشكالها، يرتفع على مدار الساعة. فمنذ البدء بتطبيق خطة المبعوث العربي الأممي المشترك كوفي عنان، ارتفع عدد هؤلاء أكثر من نصف مليون نسمة، في مختلف المناطق السورية، في حين أن العدد الإجمالي لمحتاجي المساعدات الإنسانية، أكبر مما أحصته الأمم المتحدة.
وأكد تيار التغيير الوطني، على أن تقاعس المجتمع الدولي في اتخاذ خطوات عملية وفعلية بهذا الشأن، هو في الواقع عار على الإنسانية كلها، ويحمل الدول الكبرى المسؤولية الأخلاقية المباشرة، خصوصاً في ظل استمرار الأسد وعصاباته في استكمال حرب الإبادة، مستفيداً إلى آخر مدى من غياب الإرادة الدولية في وقف فوري لهذا الحرب الهمجية. وأشار "تيار التغيير"، إلى أن كل يوم يمر في سوريا، تتحول مناطق جديدة في سوريا، من مناطق ساخنة إلى أخرى منكوبة، وترتفع بالتالي أعداد السوريين الذين يقعون في المجهول. مذكراً العالم، بأن هؤلاء السوريين ليسوا أعضاء في الجيش السوري الحر، وليسوا مسلحين، بل إنهم مواطنون عاديون مُنعت عنهم الحياة قسراً وظلماً ووحشية.
وشدد تيار التغيير الوطني، على أنه لا يكفي أن تقوم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التابعة لها، بإحصاء عدد السوريين النازحين والمهجَرين ضمن حدود وطنهم، وأولئك الذين يعيشون في المناطق المنكوبة الذين يحتاجون إلى المساعدات والمعونات. وإذا لم تتحرك الدول المؤثرة في المنظمة الدولية سواء على ساحتها الداخلية أو خارجها، فإنها لن تتوقف عن الإحصاء. فالأمر برمته لا يرتبط بعدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية، بل يتعلق بحتمية الوصول إليهم بأي وسيلة كانت. وأشار "تيار التغيير"، إلى أن العالم أجمع يعرف أن الوضع الإنساني مستمر بالتدهور في سوريا، وينبغي عليه أن يعرف أيضاً، أن مسؤوليته الأخلاقية تحتم عليه إيقاف هذا التدهور، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لأن التاريخ لن يرحم أحداً، حتى لو كان من أصحاب النوايا الطيبة.
تيار التغيير الوطني
23 حزيران/يونيو 2012
ناشد تيار التغيير الوطني السوري، العالم أجمع بمؤسساته الحكومية وغير الحكومية، بالعمل الفعال والسريع، من أجل توفير الحد الأدنى من المعونات الإنسانية والطبية والمعيشية لأكثر من 1,5 مليون سوري، طالما أن الدول المؤثرة على الساحة الدولية، لا تزال منشغلة بمبادرات سياسية بائسة ومخططات "صوتية" يائسة، لوقف حرب الإبادة التي يشنها نظام سفاح سوريا بشار الأسد، على الأرض السورية كلها. مؤكداً، أن عدد السوريين الذين يحتاجون للمعونات الإنسانية بكل أشكالها، يرتفع على مدار الساعة. فمنذ البدء بتطبيق خطة المبعوث العربي الأممي المشترك كوفي عنان، ارتفع عدد هؤلاء أكثر من نصف مليون نسمة، في مختلف المناطق السورية، في حين أن العدد الإجمالي لمحتاجي المساعدات الإنسانية، أكبر مما أحصته الأمم المتحدة.
وأكد تيار التغيير الوطني، على أن تقاعس المجتمع الدولي في اتخاذ خطوات عملية وفعلية بهذا الشأن، هو في الواقع عار على الإنسانية كلها، ويحمل الدول الكبرى المسؤولية الأخلاقية المباشرة، خصوصاً في ظل استمرار الأسد وعصاباته في استكمال حرب الإبادة، مستفيداً إلى آخر مدى من غياب الإرادة الدولية في وقف فوري لهذا الحرب الهمجية. وأشار "تيار التغيير"، إلى أن كل يوم يمر في سوريا، تتحول مناطق جديدة في سوريا، من مناطق ساخنة إلى أخرى منكوبة، وترتفع بالتالي أعداد السوريين الذين يقعون في المجهول. مذكراً العالم، بأن هؤلاء السوريين ليسوا أعضاء في الجيش السوري الحر، وليسوا مسلحين، بل إنهم مواطنون عاديون مُنعت عنهم الحياة قسراً وظلماً ووحشية.
وشدد تيار التغيير الوطني، على أنه لا يكفي أن تقوم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التابعة لها، بإحصاء عدد السوريين النازحين والمهجَرين ضمن حدود وطنهم، وأولئك الذين يعيشون في المناطق المنكوبة الذين يحتاجون إلى المساعدات والمعونات. وإذا لم تتحرك الدول المؤثرة في المنظمة الدولية سواء على ساحتها الداخلية أو خارجها، فإنها لن تتوقف عن الإحصاء. فالأمر برمته لا يرتبط بعدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية، بل يتعلق بحتمية الوصول إليهم بأي وسيلة كانت. وأشار "تيار التغيير"، إلى أن العالم أجمع يعرف أن الوضع الإنساني مستمر بالتدهور في سوريا، وينبغي عليه أن يعرف أيضاً، أن مسؤوليته الأخلاقية تحتم عليه إيقاف هذا التدهور، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لأن التاريخ لن يرحم أحداً، حتى لو كان من أصحاب النوايا الطيبة.
تيار التغيير الوطني
23 حزيران/يونيو 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك